- أخبار
- وطنية
- 2025/12/09 20:02
محمد الدوعاجي: انخراط الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري في حملة مناهضة العنف ضد المرأة

أكّد محمد الدوعاجي، الرئيس المدير العام للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، أن الديوان يواصل سنوياً الانخراط الفعلي في حملة "16 يوماً من مناهضة العنف ضد المرأة"، وذلك في إطار دوره الموكول له بتمثيل وزارة الصحة والمساهمة في تعزيز الجهود الوطنية لمكافحة مختلف أشكال العنف المسلَّطة على النساء.
وأوضح الدوعاجي أن الحملة تُنَفَّذ في كامل المندوبيات الـ24 التابعة للديوان، وهي تندرج ضمن عمل متكامل يُعنى بالتوعية والوقاية، بالشراكة مع وزارة الصحة ووزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، إضافةً إلى دعم شركاء دوليين على غرار الاتحاد الأوروبي والسفارة الإسبانية والسفارة البلجيكية.
وقال الدوعاجي إن تنظيم هذه التظاهرات السنوية يهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بخطورة العنف بجميع أشكاله، مبيّناً أن هذه الظاهرة لا تقتصر على العنف الجسدي فقط، بل تبدأ من الكلمة الجارحة وتمر عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقد تُمارس في الشارع أو العمل أو داخل الأسرة.
وأشار إلى أن نسب العنف ضد النساء في ارتفاع نسبي، كما هو الحال في عديد دول العالم، حيث تظهر الإحصائيات الرسمية أن حوالي 80% من النساء تعرّضن لشكل من أشكال العنف مرة واحدة على الأقل، سواء في الفضاء العام أو في محيط العمل أو داخل الأسرة. ووصف الرقم بـ"المرتفع والمقلق"، لكنه شدّد على وجود سياسات وطنية واضحة تعمل على الحدّ من الظاهرة عبر التوعية، والتدخل الفوري، ومتابعة الحالات، والتنسيق بين مختلف المؤسسات المتدخلة.
ولفت الدوعاجي إلى أن وزارة الصحة تتكفّل بالتدخل الأولي عند تسجيل حالات العنف، قبل انتقال المتابعة إلى وزارة المرأة والهياكل المختصة، مؤكداً أن العمل المشترك بين كل الأطراف يهدف إلى تقليص هذه النسب مستقبلاً، وإلى ضمان حماية المرأة التي تُعدّ "العمود الفقري للمجتمع".
وقال أن الديوان وضع في متناول العموم الإحصائيات الرسمية الخاصة بالعنف ضد النساء خلال هذه التظاهرة، داعياً الجميع إلى الاطلاع عليها وفهم حجم التحدّي المطروح، والعمل جماعياً لحماية النساء وتعزيز مكانتهن داخل المجتمع.
نسرين علّوش
الرجوع وقال الدوعاجي إن تنظيم هذه التظاهرات السنوية يهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بخطورة العنف بجميع أشكاله، مبيّناً أن هذه الظاهرة لا تقتصر على العنف الجسدي فقط، بل تبدأ من الكلمة الجارحة وتمر عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقد تُمارس في الشارع أو العمل أو داخل الأسرة.
وأشار إلى أن نسب العنف ضد النساء في ارتفاع نسبي، كما هو الحال في عديد دول العالم، حيث تظهر الإحصائيات الرسمية أن حوالي 80% من النساء تعرّضن لشكل من أشكال العنف مرة واحدة على الأقل، سواء في الفضاء العام أو في محيط العمل أو داخل الأسرة. ووصف الرقم بـ"المرتفع والمقلق"، لكنه شدّد على وجود سياسات وطنية واضحة تعمل على الحدّ من الظاهرة عبر التوعية، والتدخل الفوري، ومتابعة الحالات، والتنسيق بين مختلف المؤسسات المتدخلة.
ولفت الدوعاجي إلى أن وزارة الصحة تتكفّل بالتدخل الأولي عند تسجيل حالات العنف، قبل انتقال المتابعة إلى وزارة المرأة والهياكل المختصة، مؤكداً أن العمل المشترك بين كل الأطراف يهدف إلى تقليص هذه النسب مستقبلاً، وإلى ضمان حماية المرأة التي تُعدّ "العمود الفقري للمجتمع".
وقال أن الديوان وضع في متناول العموم الإحصائيات الرسمية الخاصة بالعنف ضد النساء خلال هذه التظاهرة، داعياً الجميع إلى الاطلاع عليها وفهم حجم التحدّي المطروح، والعمل جماعياً لحماية النساء وتعزيز مكانتهن داخل المجتمع.
نسرين علّوش


















