- أخبار
- وطنية
- 2024/12/21 16:10
محمد علي شوشان: جرّاح عظام تونسي يتألق في باريس و يُوّجه رسالة إلى الشباب
شارك محمد علي شوشان جرّاح عظام تونسي، خريّج كلية الطب بتونس، و يعمل حاليا في باريس، في مشروع علمي طموح مع مجموعة من الجرّاحين البارزين في باريس.
وعمل شوشان ضمن فريق من الأطباء على مدار عام كامل، على تطوير تقنية جراحية جديدة تُعتبر الأولى من
نوعها في العالم، تهدف إلى معالجة مشكلة عدم استقرار الغرسات المصنوعة من "البيروكربون".
وقال شوشان في وثيقة تفصيلية تحصلت الجوهرة أف أم على نسخة منها، "بعد عام من البحث العلمي والتجارب المخبرية، أثبتنا أنّ تقنية التثبيت الجراحي التي قمنا بتطويرها، تُعزز بشكل كبير من استقرار الغرسات المصنوعة من "البيروكربون"، وقد ساعد هذا التقدم في حلّ مشكلة كانت تسبب الكثير من الازعاج والقيود الوظيفية للمرضى"، حسب تعبيره.
وقال شوشان "كان لي شرف تمثيل فريق الجرّاحين خلال المؤتمر الدولي لجراحة العظام الذي أقيم في باريس خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 21 ديسمبر الحالي"، معتبرا اختياره كتُونسي في مُقدمة فريق دولي من الجرّاحين الذين طوّروا تقنية جراحية جديدة تُعد الأولى من نوعها في العالم، يُبرز إمكانيات الكفاءات المغاربية في المجاليْن العلمي والطبي، مضيفا بالقول، "من خلال هذا المشروع، أوّجه رسالة قويّة للشباب المغاربي، التونسي، أو من أي جنسية أخرى.. احلموا بطموحات كبيرة، اعملوا بجدّ، وحققوا إنجازات تُشّرف أوطانكم وتساهم في خدمة الإنسانية.. لا أحد أفضل منّا، لا فكريًا ولا من حيث القدرات، إذا توفرت لدينا العزيمة والإرادة"، حسب تعبيره
وقال شوشان في وثيقة تفصيلية تحصلت الجوهرة أف أم على نسخة منها، "بعد عام من البحث العلمي والتجارب المخبرية، أثبتنا أنّ تقنية التثبيت الجراحي التي قمنا بتطويرها، تُعزز بشكل كبير من استقرار الغرسات المصنوعة من "البيروكربون"، وقد ساعد هذا التقدم في حلّ مشكلة كانت تسبب الكثير من الازعاج والقيود الوظيفية للمرضى"، حسب تعبيره.
وقال شوشان "كان لي شرف تمثيل فريق الجرّاحين خلال المؤتمر الدولي لجراحة العظام الذي أقيم في باريس خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 21 ديسمبر الحالي"، معتبرا اختياره كتُونسي في مُقدمة فريق دولي من الجرّاحين الذين طوّروا تقنية جراحية جديدة تُعد الأولى من نوعها في العالم، يُبرز إمكانيات الكفاءات المغاربية في المجاليْن العلمي والطبي، مضيفا بالقول، "من خلال هذا المشروع، أوّجه رسالة قويّة للشباب المغاربي، التونسي، أو من أي جنسية أخرى.. احلموا بطموحات كبيرة، اعملوا بجدّ، وحققوا إنجازات تُشّرف أوطانكم وتساهم في خدمة الإنسانية.. لا أحد أفضل منّا، لا فكريًا ولا من حيث القدرات، إذا توفرت لدينا العزيمة والإرادة"، حسب تعبيره
