- أخبار
- وطنية
- 2025/05/03 16:17
مدير عام ديوان السياحة: 'نطمح إلى رفع مساهمة السياحة الداخلية إلى 30 %'

كشف المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة، محمد مهدي الحلوي، "أنّ تونس تطمح إلى رفع نسبة مساهمة السياحة الداخلية إلى 30 % صلب القطاع السياحي".
وأضاف الحلوي، في حوار أجري بالأستوديو التلفزي بوكالة تونس افريقيا للانباء "وات"، حول الموسم السياحي، أنّ هذا الهدف المنشود المتعلق بدفع السياحة الداخلية يبقي بدوره ضعيفا.
وفسّر المسؤول ضعف نسق تدفق التونسيين على النزل السياحية، أساسا، بسياسة الاسعار التي تعتمدها هذه الوحدات وكذلك الخدمات المسداة"، وهي وضعية لاتزال تعوق تطور السياحة الداخلية، وفق قوله.
وقال: "نسعى من خلال تدخلنا الى تطوير الخدمات السياحية الموجهة الى المواطنين التونسيين، وذلك عبر تصوّر حلول للمؤسّسات الفندقية التي تواجه صعوبات في التمويل، حتى تكون في وضعية تتيح لها اعادة الاستثمار وتحسين خدماتها المقدمة على مستوى السعر والجودة".
ورأى المتحدث، أن تطوير السياحية الداخلية، يُعد مُكوّنا هاما صلب استراتيجية وزارة السياحة خاصة وأن السياحة الداخلية تبقى من ركائز الحفاظ على القطاع الذي أبدى قدرة على الصمود خلال الأزمات.
وتابع قائلا: "برمجنا شراكة مع المهنيين لتوفير خدمات سياحية للتونسيين، بالجودة المطلوبة وبأسعار معقولة من أجل حثّ التونسيين على قضاء عطلهم بالنزل وبالفضاءات السياحية، ويوجد في هذا الصدد، تدخل وتنسيق مع مختلف الهياكل المهنية، لتخصيص جزء من طاقاتها الايوائية خلال فترة الذورة، لاستقبال التونسيين، ووفق ما ذكره الحلوي، تمّ إطلاق مبادرة " تونس ليك" لدفع السياحة الداخلية وتشجيع التونسيين على إعادة اكتشاف البلاد وتاريخها وحضارتها وثقافتها وجمالها"، حسب تعبيره.
الرجوع وفسّر المسؤول ضعف نسق تدفق التونسيين على النزل السياحية، أساسا، بسياسة الاسعار التي تعتمدها هذه الوحدات وكذلك الخدمات المسداة"، وهي وضعية لاتزال تعوق تطور السياحة الداخلية، وفق قوله.
وقال: "نسعى من خلال تدخلنا الى تطوير الخدمات السياحية الموجهة الى المواطنين التونسيين، وذلك عبر تصوّر حلول للمؤسّسات الفندقية التي تواجه صعوبات في التمويل، حتى تكون في وضعية تتيح لها اعادة الاستثمار وتحسين خدماتها المقدمة على مستوى السعر والجودة".
ورأى المتحدث، أن تطوير السياحية الداخلية، يُعد مُكوّنا هاما صلب استراتيجية وزارة السياحة خاصة وأن السياحة الداخلية تبقى من ركائز الحفاظ على القطاع الذي أبدى قدرة على الصمود خلال الأزمات.
وتابع قائلا: "برمجنا شراكة مع المهنيين لتوفير خدمات سياحية للتونسيين، بالجودة المطلوبة وبأسعار معقولة من أجل حثّ التونسيين على قضاء عطلهم بالنزل وبالفضاءات السياحية، ويوجد في هذا الصدد، تدخل وتنسيق مع مختلف الهياكل المهنية، لتخصيص جزء من طاقاتها الايوائية خلال فترة الذورة، لاستقبال التونسيين، ووفق ما ذكره الحلوي، تمّ إطلاق مبادرة " تونس ليك" لدفع السياحة الداخلية وتشجيع التونسيين على إعادة اكتشاف البلاد وتاريخها وحضارتها وثقافتها وجمالها"، حسب تعبيره.