- أخبار
- وطنية
- 2024/12/06 21:05
مدير مركز الاختبارات الطبية للملاحة الجوية: 20% من حوادث الطيران سببها الإرهاق والتعب
نظّم مركز الاختبارات الطبية للملاحة الجوية اليوم الجمعة المؤتمر الثالث حول طب الطيران، وذلك بمشاركة إطارات طبية مدنية وعسكرية في مجال الطيران وطيّارين مدنيين وعسكريين، وعدد من ممثلي العيادات الخاصة والشركات الوطنية العاملة في هذا القطاع.
وناقش المؤتمر، الذي أشرفت على تنظيمه الإدارة العامة للصحة العسكرية، مجموعة من المحاور الطّبية التي تهمّ أساسا الطّيارين ومن بينها وأهمها أمراض القلب والشرايين والأمراض المتعلقة بالسمع وأمراض العمود الفقري، فضلا عن دراسة مفعول الإرهاق والتعب لدى هذه الفئة.
وقال العميد الطبيب التوهامي الخليفي مدير مركز الاختبارات الطبية للملاحة الجوية، في تصريح لـوكالة تونس أفريقيا للأنباء، إنّ هذا المؤتمر يأتي في إطار برنامج للتكوين المستمر للأطباء الذين يساهمون في سلامة الطيران المدني والعسكري وصحة الطيارين ومراقبي الجولان الجوي، مبرزا أنّ مؤتمر هذه السّنة ركّز بالأساس على مسألة التعب والإرهاق الذّي يمكن أن يصيب الطّيارين العسكريين، ملاحظا أنّ الدراسات قد أثبتت أن 20 بالمائة من حوادث الطيران كانت ناتجة عن الإرهاق والتعب.
وشدّد في هذا الخصوص على أهمية ممارسة الرياضة وتخفيض الوزن واتباع حميات غذائية سليمة لدى الطيارين إضافة إلى حماية الأذن من التشويش ومن الأصوات العالية، فضلا عن التوصية دائما بأخذ أقساط كبيرة من الراحة قبل الطيران وراحة قصيرة أثناءه خاصة عند القيام بالرحلات الطويلة بالإضافة إلى الابتعاد عن المواد المنشطة لما لها من تداعيات سلبية على صحة الطيارين.
وأكّد العميد الخليفي أن المؤتمر الثالث حول طبّ الطيران يهتم بمسألة التعب والإرهاق الّذي يصيب الطّيارين و الغاية من هذه الأيام العلمية هو تطوير المعلومات لدى الأطباء وتثقيف الطيارين والإجابة عن تساؤلاتهم في كل ما يتعلق بصحتهم بالإضافة الى العمل على تطوير الفحوصات الطبية وقوانين الصلوحية الطبية الصادرة إما عن وزارة النقل أو عن وزارة الدفاع.
وقد تمّ خلال المؤتمر تقديم جملة من العروض والمحاضرات أمّنها ثلّة من المختصين في المجال، حيث مثل ذلك فرصة للأطباء والمشرفين والعاملين في قطاع الطيران المدني والعسكري لتبادل الخبرات والمعارف والاطّلاع على أحدث التقنيات المستخدمة وأهم البحوث والدراسات المنجزة في هذا المجال الذي يشهد تطورا متسارعا في العالم بفضل التقدّم التكنولوجي.
كما تم تنظيم ورشات عمل وجلسات نقاش قصد الاستفادة من التجهيزات والوسائل المتطورة المستخدمة في مجال الفحوصات والاختبارات الطبية وإعداد التقارير البدنية والنفسية للطيّارين وتبادل المعارف والخبرات بين المشاركين لتنمية قدراتهم العلمية والمعرفية في هذا القطاع.
وقال العميد الطبيب التوهامي الخليفي مدير مركز الاختبارات الطبية للملاحة الجوية، في تصريح لـوكالة تونس أفريقيا للأنباء، إنّ هذا المؤتمر يأتي في إطار برنامج للتكوين المستمر للأطباء الذين يساهمون في سلامة الطيران المدني والعسكري وصحة الطيارين ومراقبي الجولان الجوي، مبرزا أنّ مؤتمر هذه السّنة ركّز بالأساس على مسألة التعب والإرهاق الذّي يمكن أن يصيب الطّيارين العسكريين، ملاحظا أنّ الدراسات قد أثبتت أن 20 بالمائة من حوادث الطيران كانت ناتجة عن الإرهاق والتعب.
وشدّد في هذا الخصوص على أهمية ممارسة الرياضة وتخفيض الوزن واتباع حميات غذائية سليمة لدى الطيارين إضافة إلى حماية الأذن من التشويش ومن الأصوات العالية، فضلا عن التوصية دائما بأخذ أقساط كبيرة من الراحة قبل الطيران وراحة قصيرة أثناءه خاصة عند القيام بالرحلات الطويلة بالإضافة إلى الابتعاد عن المواد المنشطة لما لها من تداعيات سلبية على صحة الطيارين.
وأكّد العميد الخليفي أن المؤتمر الثالث حول طبّ الطيران يهتم بمسألة التعب والإرهاق الّذي يصيب الطّيارين و الغاية من هذه الأيام العلمية هو تطوير المعلومات لدى الأطباء وتثقيف الطيارين والإجابة عن تساؤلاتهم في كل ما يتعلق بصحتهم بالإضافة الى العمل على تطوير الفحوصات الطبية وقوانين الصلوحية الطبية الصادرة إما عن وزارة النقل أو عن وزارة الدفاع.
وقد تمّ خلال المؤتمر تقديم جملة من العروض والمحاضرات أمّنها ثلّة من المختصين في المجال، حيث مثل ذلك فرصة للأطباء والمشرفين والعاملين في قطاع الطيران المدني والعسكري لتبادل الخبرات والمعارف والاطّلاع على أحدث التقنيات المستخدمة وأهم البحوث والدراسات المنجزة في هذا المجال الذي يشهد تطورا متسارعا في العالم بفضل التقدّم التكنولوجي.
كما تم تنظيم ورشات عمل وجلسات نقاش قصد الاستفادة من التجهيزات والوسائل المتطورة المستخدمة في مجال الفحوصات والاختبارات الطبية وإعداد التقارير البدنية والنفسية للطيّارين وتبادل المعارف والخبرات بين المشاركين لتنمية قدراتهم العلمية والمعرفية في هذا القطاع.
وات
الرجوع