- أخبار
- وطنية
- 2025/01/16 18:18
مسؤولة بوزارة الفلاحة: البلاد التونسية في مأمن حاليا من الجراد الصحراوي
أكدت الممثلة عن الإدارة العامة للصحة النباتية ومراقبة المدخلات الفلاحية، منى المحافظي، في تصريح ل (وات)، الخميس، أنّ "البلاد التونسيّة حاليا في مأمن من الجراد الصحراوي ومصالح الوزارة تقوم بمتابعة تحركاته بشكل دوري".
وكشفت المحافظي في السياق ذاته، في ردّها على سؤال بشأن مدى الخطر المحدق بتونس مع ظهور الجراد بليبيا، وإمكانية إكتساحه لأراضينا، أنّ الجراد الذي إكتسح بعض المناطق من جنوب ليبيا، مؤخرا، ومنذ شهر أكتوبر 2024 ، هو جراد مستوطن ويُسمى بالجراد الإفريقي وليس بالجراد الصحراوي، وتمّت مكافحته بالمُبيدات اللازمة ولايُشكل خطرا على البلاد التونسيّة.
وأفادت المسؤولة، أنّ الجراد الصحراوي لا يتاكثر في بلادنا بصفة طبيعية، لأنّها تُسمى ببلاد "الغزو"، وفي صورة عدم مكافحته في موطنه الأصلي أيّ في الساحل الإفريقي في الآجال المحددة فبامكانه إجتياح بلدان الغزو، ومن بينها تونس، وهو أمر مستبعد في الوقت الراهن نظرا للظروف المناخية والأيكولوجية.
وذكرت المحافظي، أنّ تنظيم حملات مكافحة الجراد الصحراوي تخضع لمقتضيات النصوص القانونية، التّي ضبطها المُشّرع التونسي، منها الأمر الحكومي، عدد 845 لسنة 2018، والمتعلق بتنظيم حملة مكافحة الجراد وطرق تسييرها، والقرار من وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، المؤرخ بتاريخ 16 أكتوبر 2019، والمتعلّق بضبط المخطط الوطني العاجل لمكافحة الجراد الصحراوي والمصادقة عليه.
وأفادت المسؤولة، أنّ الجراد الصحراوي لا يتاكثر في بلادنا بصفة طبيعية، لأنّها تُسمى ببلاد "الغزو"، وفي صورة عدم مكافحته في موطنه الأصلي أيّ في الساحل الإفريقي في الآجال المحددة فبامكانه إجتياح بلدان الغزو، ومن بينها تونس، وهو أمر مستبعد في الوقت الراهن نظرا للظروف المناخية والأيكولوجية.
وذكرت المحافظي، أنّ تنظيم حملات مكافحة الجراد الصحراوي تخضع لمقتضيات النصوص القانونية، التّي ضبطها المُشّرع التونسي، منها الأمر الحكومي، عدد 845 لسنة 2018، والمتعلق بتنظيم حملة مكافحة الجراد وطرق تسييرها، والقرار من وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، المؤرخ بتاريخ 16 أكتوبر 2019، والمتعلّق بضبط المخطط الوطني العاجل لمكافحة الجراد الصحراوي والمصادقة عليه.
وات
الرجوع