• أخبار
  • دولية
  • 2020/01/24 17:28

مسؤولون إيطاليون يدينون إهانة سالفيني لعائلة تونسية

مسؤولون إيطاليون يدينون إهانة سالفيني لعائلة تونسية
قال رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، رومانو برودي، إن زعيم حزب الرابطة ووزير الداخلية السابق ماتيو سالفيني، يستخدم المخبرين الأمنيين كما كانت الحال في عهد ستالين.
جاء ذلك تعليقا على قرع سالفيني مساء الثلاثاء الماضي في مدينة بولونيا، جرس منزل مواطن تونسي متهما إياه وإبنه القاصر بترويج المخدرات. وأضاف برودي في مقابلة مع صحيفة (كووتيديانو ناتسيونالي)، الجمعة، أن "هذه القضية صدمتني وهزت الرأي العام الأجنبي باسره"، فقد "استخدم سالفيني مخبراً يختص بالمناطق السكنية، كما كانت الحال في الاتحاد السوفيتي، عندما كانت الجارة تجسس على معادي الشيوعية".
وخلص القيادي في الحزب الديمقراطي، الى القول إن "التأمل الآخر الذي يمكننا أن نجريه هو: إذا أصبح شخص مثل هذا رئيس الوزراء، وانطلاقا من أنه قال إنه يريد صلاحيات مطلقة، فإلى أين سيصل؟.
من جانبه انتقد الأمين العام لمجلس الأساقفة الإيطاليين قرع وزير الداخلية السابق، زعيم حزب الرابطة ماتيو سالفيني، جرس منزل مواطن تونسي، ووصفه بـ"التصرف الذي لم يكن موفقاً".
وفي سياق رده على الانتقادات قال سالفيني، مخاطبا تونس، إن "المعركة ضد المخدرات يجب أن توحدنا".
وأضاف سالفيني، "إن كان نائب رئيس البرلمان التونسي يتهمني بالعنصرية؟ فلم أفعل سوى تلبية نداء ألم من قبل أُم شجاعة فقدت ابنها بسبب المخدرات".
وتابع "إنه فعل امتنان يجب أن نقدم عليه جميعًا"، وأن "الكفاح ضد مروجي المخدرات يجب أن يوحدنا لا أن يفرقّنا"، مؤكدا أن "عدم التسامح ضد المخدرات وتجارها يجب أن يكون أولوية بالنسبة لنا".
وكالات
مشاركة
الرجوع