- أخبار
- وطنية
- 2025/12/10 18:03
مستشفى الملك سلمان بالقيروان.. غداً تسليم الأرض وانطلاق الأشغال

تولّى وزير الصحة مصطفى الفرجاني وسفير المملكة العربية السعودية بتونس عبد العزيز الصقر، اليوم الأربعاء بمقر الوزارة، التوقيع على عقد إنجاز أشغال مستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز الجامعي بالقيروان، وهو مشروع متعدد الاختصاصات ممول من قبل الصندوق السعودي للتنمية.
وأعلن وزير الصحة، بالمناسبة، انه سيتم بداية من يوم غد الخميس، تسليم الأرض المخصصة لبناء المستشفى والانطلاق رسميا في الأشغال التي سيتولّى تنفيذها تحالف تونسي سعودي من المقاولين، على أن لا تتجاوز جال الإنجاز 36 شهرا.
وأضاف الفرجاني أن التوقيع على عقد إنجاز أشغال المستشفى، الذي تعطّل منذ سنة 2017 لأسباب من بينها عدم إيفاء المقاول السابق بتعهداته، يمثل "عودة مشروع وطني استراتيجي"، وفق تعبيره.
وأوضح أن المستشفى سينجز وفق مواصفات عالمية، وسيضم مختلف الاختصاصات الطبية والتجهيزات المتطورة، بما من شأنه تقريب الخدمات الصحية من متساكني القيروان والولايات المجاورة، والمساهمة في فك العزلة عن المناطق الداخلية.
واعتبر أن المشروع يعكس عمق علاقات التعاون بين تونس والمملكة العربية السعودية.
وبين الوزير، من جهة اخرى، أن مستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز مستقل عن مشروع مدينة الأغالبة الطبية بالقيروان، وهو مشروع رئاسي ستُستكمل دراساته بداية السنة المقبلة في إطار مذكرة تفاهم مع الصين.
وأضاف أن كلفة المدينة تقدر بنحو عشرة أضعاف كلفة مستشفى الملك سلمان، وسيتم الاعلان عن موعد انطلاق أشغالها في الإبان.
من جانبه، أكد السفير السعودي أن كل الإمكانيات والإرادة متوفرة لانطلاق أشغال إنجاز المستشفى، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيمثل نموذجا استشفائيا متطورا يحتذى به.
وسيتم انجاز مستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز بالقيروان على مساحة جملية تقدر بـ69 ألف متر مربع، في إطار هبة من الصندوق السعودي للتنمية بقيمة 85 مليون دولار.
وتبلغ القيمة الحالية لعقد الإنشاء، دون احتساب التجهيزات الطبية، نحو 143 مليون دولار، فيما تصل طاقة الاستيعاب إلى 500 سرير قابلة للتوسعة إلى 700 سرير. ويذكر أن وزير الصحة وسفير المملكة العربية السعودية بتونس كانا قد وقعا، يوم 5 سبتمبر 2024، عقد الشروع في بناء المستشفى، غير أن الأشغال شهدت تعطّلا خلال الفترة الماضية.
الرجوع وأوضح أن المستشفى سينجز وفق مواصفات عالمية، وسيضم مختلف الاختصاصات الطبية والتجهيزات المتطورة، بما من شأنه تقريب الخدمات الصحية من متساكني القيروان والولايات المجاورة، والمساهمة في فك العزلة عن المناطق الداخلية.
واعتبر أن المشروع يعكس عمق علاقات التعاون بين تونس والمملكة العربية السعودية.
وبين الوزير، من جهة اخرى، أن مستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز مستقل عن مشروع مدينة الأغالبة الطبية بالقيروان، وهو مشروع رئاسي ستُستكمل دراساته بداية السنة المقبلة في إطار مذكرة تفاهم مع الصين.
وأضاف أن كلفة المدينة تقدر بنحو عشرة أضعاف كلفة مستشفى الملك سلمان، وسيتم الاعلان عن موعد انطلاق أشغالها في الإبان.
من جانبه، أكد السفير السعودي أن كل الإمكانيات والإرادة متوفرة لانطلاق أشغال إنجاز المستشفى، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيمثل نموذجا استشفائيا متطورا يحتذى به.
وسيتم انجاز مستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز بالقيروان على مساحة جملية تقدر بـ69 ألف متر مربع، في إطار هبة من الصندوق السعودي للتنمية بقيمة 85 مليون دولار.
وتبلغ القيمة الحالية لعقد الإنشاء، دون احتساب التجهيزات الطبية، نحو 143 مليون دولار، فيما تصل طاقة الاستيعاب إلى 500 سرير قابلة للتوسعة إلى 700 سرير. ويذكر أن وزير الصحة وسفير المملكة العربية السعودية بتونس كانا قد وقعا، يوم 5 سبتمبر 2024، عقد الشروع في بناء المستشفى، غير أن الأشغال شهدت تعطّلا خلال الفترة الماضية.


















