- أخبار
- وطنية
- 2025/04/17 12:12
مطار قرطاج: ترحيل مجموعة من الأفارقة جنوب الصحراء (فيديو)

تم صباح اليوم الخميس بمطار تونس قرطاج ترحيل مجموعة من المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء، وذلك في إطار العودة الطوعية، وفق ما أوردته الإذاعة التونسية.
وقال مصدر أمني لوكالة تونس افريقيا للأنباء، إن عملية العودة طوعية شملت نحو 164 مهاجرا غير نظامي من جمهورية غينيا.
وأفاد عدد من المهاجرين بأنهم يريدون العودة الى بلدهم ، خاصّة وأنهم لم يتمكّنوا من "تحقيق الحلم" الذي أتوا من أجله وهو "الهجرة نحو الفضاء الأوروبي".
كما كشف عدد منهم أنّهم مكثوا بتونس لأكثر من عشر سنوات لتحقيق هذا "الحلم" لكنّهم في النهاية فضّلوا العودة الى بلدهم .
وقال مهاجر غيني مع عائلته التي تتكّون من زوجته وطفلة رضيعة: "مكثت في تونس لمدّة ثلاث سنوات ولم أتمكّن من الحصول على عمل وبالتّالي أريد العودة إلى بلدي".
وصرحت مهاجرة أخرى من الجنسية ذاتها، وهي أم لطفلين، أنها وصلت إلى تونس منذ 6 أشهر على أمل المغادرة نحو أوروبا، وبسبب "استحالة" تحقيق غايتها قررت العودة الى غينيا.
يذكر أنه تمّ منذ بداية هذه السنة تأمين العودة الطّوعية ل1544 مهاجرا، حسب ما أعلنه رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد، لدى لقائه بوزير الشؤون الخارجية محمد علي النّفطي في مارس الماضي.
وكان كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد بن عياد، قد كشف خلال يوم دراسي نظّمه مجلس نواب الشّعب، حول "الھجرة غير النظامية في تونس"، في شهر جانفي الماضي، أنّ تونس تمكّنت من تأمين العودة الطّوعية ل 7250 مھاجرا غير نظامي من دول إفريقيا جنوب الصحراء سنة 2024، وذلك بالتنسيق مع المنظمة الدولية للھجرة وكذلك دول الجوار (الجزائر وليبيا)، بالاضافة الى التعاون مع الدول الإفريقية لتسھيل العودة الطوعية لمواطنيها، حسب ما أفاد به مصدر أمني لوكالة تونس افريقيا للأنباء.
الرجوع وأفاد عدد من المهاجرين بأنهم يريدون العودة الى بلدهم ، خاصّة وأنهم لم يتمكّنوا من "تحقيق الحلم" الذي أتوا من أجله وهو "الهجرة نحو الفضاء الأوروبي".
كما كشف عدد منهم أنّهم مكثوا بتونس لأكثر من عشر سنوات لتحقيق هذا "الحلم" لكنّهم في النهاية فضّلوا العودة الى بلدهم .
وقال مهاجر غيني مع عائلته التي تتكّون من زوجته وطفلة رضيعة: "مكثت في تونس لمدّة ثلاث سنوات ولم أتمكّن من الحصول على عمل وبالتّالي أريد العودة إلى بلدي".
وصرحت مهاجرة أخرى من الجنسية ذاتها، وهي أم لطفلين، أنها وصلت إلى تونس منذ 6 أشهر على أمل المغادرة نحو أوروبا، وبسبب "استحالة" تحقيق غايتها قررت العودة الى غينيا.
يذكر أنه تمّ منذ بداية هذه السنة تأمين العودة الطّوعية ل1544 مهاجرا، حسب ما أعلنه رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد، لدى لقائه بوزير الشؤون الخارجية محمد علي النّفطي في مارس الماضي.
وكان كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد بن عياد، قد كشف خلال يوم دراسي نظّمه مجلس نواب الشّعب، حول "الھجرة غير النظامية في تونس"، في شهر جانفي الماضي، أنّ تونس تمكّنت من تأمين العودة الطّوعية ل 7250 مھاجرا غير نظامي من دول إفريقيا جنوب الصحراء سنة 2024، وذلك بالتنسيق مع المنظمة الدولية للھجرة وكذلك دول الجوار (الجزائر وليبيا)، بالاضافة الى التعاون مع الدول الإفريقية لتسھيل العودة الطوعية لمواطنيها، حسب ما أفاد به مصدر أمني لوكالة تونس افريقيا للأنباء.