- أخبار
- دولية
- 2025/06/21 19:55
من اسطنبول: االنفطي يؤكد تضامن تونس الكامل مع إيران

جدّد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد على النفطي في مداخلته اليوم السبت، في الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي المنعقد حاليا باسطنبول، لدى التداول في البند المخصّص للاعتداءات الأخيرة للكيان المحتلّ على إيران، إدانة تونس الشديدة لهذا العدوان الصهيوني الغادر.
وحسب بلاغ صادر عن وزارة الخارجية، أكدّ الوزير، التضامن الكامل مع إيران في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها ومقدّراتها الوطنية وكذلك التضامن مع كافة دول المنطقة وشعوبها.
كما نبّه إلى خطورة هذا العدوان، الذي يُعتبر تحدّيًا سافرًا للشرعية الدولية ولكُلّ القيم الأخلاقية والإنسانية، معتبرا أنّ هذه الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي لا يجب أن تحجب المأساة التي تدور رحاها في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتهديدات، التي تستهدف وحدة لبنان وسوريا، وهي تهديدات تعكس نوايا الكيان الواضحة في توسيع دائرة العدوان وفرض استعمال القوّة على سيادة الدول كسياسة أمر واقع".
و دعا النفطي، إلى وقف فوري وشامل لأيّ تصعيد عسكري في المنطقة، قد يقود إلى حرب مفتوحة لا يمكن التنبؤ بتداعياتها على السلم والأمن الدوليين، مُحملا المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن، المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع والتشديد على ضرورة فرض سلطة القانون الدولي،" كما دعا إلى تحرّك دولي حازم وفعّال لمحاسبة الكيان المحتل، و أكدّ أهمية تعزيز وحدة الصفّ بين البلدان والشعوب الاسلامية لكسب مختلف رهانات الأمن والاستقرار باعتبارها أبعاد متلازمة بما يحقّق مناعة الأمّة الإسلامية.
وأكدّ النفطي، "تمسك بلادنا بثوابتها الدبلوماسية التاريخية في نُصرة قضايا الحق الإنسانية العادلة، وأهمية العمل على كسب الرهان الأكبر المتمثل في تعزيز وحدة الصف الاسلامي درءًا للمخاطر و تحسبًا للمؤامرات التي تُحاك ضد دول وشعوب المنطقة".
الرجوع كما نبّه إلى خطورة هذا العدوان، الذي يُعتبر تحدّيًا سافرًا للشرعية الدولية ولكُلّ القيم الأخلاقية والإنسانية، معتبرا أنّ هذه الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي لا يجب أن تحجب المأساة التي تدور رحاها في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتهديدات، التي تستهدف وحدة لبنان وسوريا، وهي تهديدات تعكس نوايا الكيان الواضحة في توسيع دائرة العدوان وفرض استعمال القوّة على سيادة الدول كسياسة أمر واقع".
و دعا النفطي، إلى وقف فوري وشامل لأيّ تصعيد عسكري في المنطقة، قد يقود إلى حرب مفتوحة لا يمكن التنبؤ بتداعياتها على السلم والأمن الدوليين، مُحملا المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن، المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع والتشديد على ضرورة فرض سلطة القانون الدولي،" كما دعا إلى تحرّك دولي حازم وفعّال لمحاسبة الكيان المحتل، و أكدّ أهمية تعزيز وحدة الصفّ بين البلدان والشعوب الاسلامية لكسب مختلف رهانات الأمن والاستقرار باعتبارها أبعاد متلازمة بما يحقّق مناعة الأمّة الإسلامية.
وأكدّ النفطي، "تمسك بلادنا بثوابتها الدبلوماسية التاريخية في نُصرة قضايا الحق الإنسانية العادلة، وأهمية العمل على كسب الرهان الأكبر المتمثل في تعزيز وحدة الصف الاسلامي درءًا للمخاطر و تحسبًا للمؤامرات التي تُحاك ضد دول وشعوب المنطقة".