• أخبار
  • ثقافة
  • 2021/03/31 11:10

مهرجان الأغنية التونسية يعود بعد 12 عاما من الغياب

مهرجان الأغنية التونسية يعود بعد 12 عاما من الغياب
احتضنت قاعة الأوبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بالعاصمة، مساء أمس الثلاثاء 30 مارس 2021، حفل إفتتاح الدورة العشرين لمهرجان الأغنية التونسية الذي يعود إلى الحضور الثقافي والفني في تونس بعد غياب 12 سنة.
وفي كلمته الافتتاحية أشار الفنان شكري بوزيان المدير الفني للمهرجان بأن مهرجان الأغنية التونسية يعود بعد غياب بعزيمة أهل الفن والإشراف وللإحتفاء بالمبدع التونسي المجتهد والذي يسعى دائما للتميز ومزيد الإشعاع، وأضاف بأنه بعودة النهرجان ستزرع البهجة ويعود الأمل في أغنية تونسية متصالحة مع جذورها.
ومن جانبه أشار وزير الشؤون الثقافية بالنيابة الحبيب عمار بأن الفعل الثقافي والمهرجانات والتظاهرات الفنية الكبرى تُعَدّ آليّة فعّالة وذات جدوى تنعكس على الفنّ المحتفى به، تعريفا وإبداعا وتطويرا ودراسة، وهو الحال مع الأغنية والموسيقى التونسية في هذه التظاهرة. لذلك كان القرار بعودة الأنشطة الثقافية عامة وعودة مهرجان الأغنية التونسية على وجه الخصوص، نابعا من قناعة راسخة بأهمية الكلمة والموسيقى فنّا يرتقي بالأفراد والجماعات في فكرها وذائقتها وتصوّراتها الجماليّة للكون وللحياة.
وأضاف بأن التاريخ العريق للأغنية التونسية يجعلنا نفخر بما تأسّس عبر مسيرة حافلة أثّثها عمالقةٌ وقاماتٌ خلّدَتْ أسماءَها بأعمال مُمَيّزة سواء في مجال التأليف الموسيقي والتلحين أو الطرب والغناء، على غرار خميّس ترنان، أحمد الوافي، محمد التريكي، صالح المهدي، الشاذلي أنور، علي الرياحي، الطاهر غرسة، محمد الجموسي، الهادي الجويني، صليحة، عُلَيّة، نعمة، وجيل ممّن حمل عنهم المشعل بامتياز وسَطعَ نجمه ومازال في سماء الأغنية التونسية والعربية.
وتابع "كلُّ ذلك، يُحَتّمُ علينا إقامة مهرجان يُبْنى على ما سبق ليصُوغ تصورات واستراتيجيات وأهدافا غايتها تطوير الأغنية التونسية إبداعا وانتاجا وترويجا".
وتابع الجمهور الحاضر في بداية هذه السهرة التي حضرها عدد كبير من أهل الفن على غرار صلاح مصباح ونبيهة كراولي والشاذلي الحاجي وفيصل الرياحي ونوال غشام وجلول الجلاصي وألفة بن رمضان وحسين عامر وغيرهم كوكتالا من الأغاني التونسية التي سجلت مشاركتها وتوجت في دورات سابقة لمهرجان الأغنية التونسية والتي قام عبد الباسط بلقايد بإعادة توزيعها مثل " ضيعت العمر " لصوفية صادق و" عيبك " لعدنان الشواشي و "جرحي"و"غدار" للشاذلي الحاجي و"انت شمسي" للطفي بوشناق و"همس الموج" لمنية البجاوي.
وقام المايسترو محمد الأسود بقيادة الفرقة الموسيقية في جزئها الأول في حين قاد الفرقة في جزئها الثاني الفنان قيس المليتي وتواصلت سهرة إفتتاح الدورة العشرين من مهرجان الأغنية التونسية من خلال مشاركة الفنانة التونسية القديرة سلاف التي غنت من رصيدها " ماتفكرنيش" و" أسمر مسرار حبيتو" ولم تخف سعادتها بهذه المشاركة حيث أكدت بأنها حضرت هذه المناسبة من أجل جمهورها.
كما سجل الشاعر الغنائي الحبيب محنوش مشاركته بتقديم فقرة شعرية نالت إعجاب الحاضرين.
الفنان التونسي صابر الرباعي كان نجم السهرة الأولى من المهرجان و عبر هو الآخر عن سعادته بهذه المشاركة مشيرا بأن إحساس الخوف والرهبة والإنتظار يبقى دائما راسخا بالذاكرة ومرتبطا بمهرجان الأغنية التونسية وإختار أن يقدم لجمهوره " سلطان هواك" وهي واحدة من أغانيه القديمة الناجحة إضافة إلى أغنية "صرخة" التي سبق وأن شارك بها العمل في مهرجان الأغنية وهي من ألحان الملحن الراحل محمد علام ومن كلمات الشاعر الغنائي حاتم القيزاني وختم فقرته الغنائية بتكريم الفنانة الراحلة صليحة من خلال مجموعة من الأغاني منها "يا لايمي عالزين " و"عرضوني زوز صبايا " و" آه يا خليلة".
21.jpg
20.jpg
19.jpg
18.jpg
17.jpg
16.jpg
15.jpg
14.jpg
13.jpg
12.jpg
11.jpg
10.jpg
9.jpg
8.jpg
7.jpg
6.jpg
5.jpg
4.jpg
3.jpg
2.jpg
1.jpg
مشاركة
الرجوع