- أخبار
- ثقافة
- 2025/11/21 11:05
مهرجان الفنون الإسلامية: افتتاح معرضيْ 'نور على نور' و'مشكاة' في خورفكان

افتتح محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، ومدير مهرجان الفنون الإسلامية، معرض "نور على نور" للفنانة الكويتية أسيل اليعقوب، ومعرض "مشكاة" للفنانين الإماراتيين عبدالله الاستاد وماجد البستكي، وذلك في مدرج خورفكان، بحضور عدد من الفنانين والإعلاميين ومحبي الفن.
وتجوّل القصير والحضور في ساحة المدرج للتعرف على أعمال الفنانين التي تجسد شعار الدورة "سراج"، وتسعى لملامسة روح الفنون الإسلامية من خلال النور المشع في الاعمال الابداعية.
"نور على نور"
في قلب هذا العمل تكمن ظاهرةً فيزيائيّة دقيقة: حين يضرب شعاعٌ من الليزر الأخضر زيت الزيتون، يصدر الكلوروفيل الكامن فيه توهّجا أحمر. يدخل الضوء كشيءٍ ويخرج كشيءٍ آخر، لا بتغييرٍ قسري بل بتفاعلٍ دقيق. وهكذا يصبح العمل فضاءً لا يُرى فيه النور فحسب، بل يُعاد تشكيله وتكوينه.
"نورٌ على نور" عمل فني يجسّد المتخيّل والتجريبيّ؛ إذ يعيد تعريف النور - سواء أكان مقدّساً أم علميّاً أم حسيّاً - لا بوصفه مجرّد توهّج، بل بوصفه حالةً. ما يُرى ليس انعكاساً لما أُضيء فحسب، بل استجابة لطريقة استعدادنا للرؤية ذاتها.
"مشكاة"
يشع هذا العمل التركيبي التفاعلي بوظيفته كمشكاة تحتضن النور الذي نستمدّه من إيماننا ويقيننا، ويمنح التوزيع المساحي للعمل إحساسا بطاقة متجدّدة.
نور يرافق من يسير خلاله وحوله وتحته، أما الأعمدة التي نُقشت عليها الآية (35) من سورة النور في القرآن الكريم بخط عربي بديع، فتغدو جوهراً بصرياً وروحياً يكشف عن المعاني الكامنة.
الأعمدة تجسّد أثر النور، فهي سراج حياتنا ودليلنا إلى الخير، والصفائح المعدنية بصدئها تحاكي الدنيا وأنفسنا واتكاءنا عليها، لكنها في الوقت ذاته إشارات تهدينا نحو الضياء. بهذا يقدّم العمل تجربة حسية وروحية يتداخل فيها النور مع السراج، فيتحوّل إلى فضاء تفاعلي للرائي يمزج بين الرمز والمعنى وبين الشكل والإيحاء.
من الأعلى، يبدو التركيب كتكوين بصري رمزي يجمع بين الهندسة الدقيقة، الظلال، والنور، ليخلق تجربة تأملية تنبض بالمعنى. والقبة الدائرية المسطحة، بتجويفها المركزي ونقوشها الخطّية، تمثل عين النور التي تنثر إشعاعها. العمود الشفّاف في المركز يقف كصلة بين السماء والأرض، يوجه النور صعوداً وهبوطاً، ويُعيد تعريف العلاقة بين الروح والمكان.
الجدران الحديدية الصدئة ترتكز عليها القبّة، وتعبّر عن المفارقة بين الخشونة والسمة بين الثبات والتحول. ارتكاز القبّة على جدارين فقط هو خيار هندسي واعٍ يُعزز الانفتاح البصري والرمزي، ويترك المجال للنور أن يكون هو العنصر الثالث. التصميم يتبنّى فلسفة "الأقل هو الأكثر، حيث البساطة لا تعني النقص، بل تُبرز نقاء الشكل وجوهر الفكرة، وتكمل فراغات الجناح المفتوح بتركيب صامت لكنه مهيب. يأخذ الخط العربي حيزاً وعنصراً واضحاً في هذا العمل التركيبي.
الرجوع "نور على نور"
في قلب هذا العمل تكمن ظاهرةً فيزيائيّة دقيقة: حين يضرب شعاعٌ من الليزر الأخضر زيت الزيتون، يصدر الكلوروفيل الكامن فيه توهّجا أحمر. يدخل الضوء كشيءٍ ويخرج كشيءٍ آخر، لا بتغييرٍ قسري بل بتفاعلٍ دقيق. وهكذا يصبح العمل فضاءً لا يُرى فيه النور فحسب، بل يُعاد تشكيله وتكوينه.
"نورٌ على نور" عمل فني يجسّد المتخيّل والتجريبيّ؛ إذ يعيد تعريف النور - سواء أكان مقدّساً أم علميّاً أم حسيّاً - لا بوصفه مجرّد توهّج، بل بوصفه حالةً. ما يُرى ليس انعكاساً لما أُضيء فحسب، بل استجابة لطريقة استعدادنا للرؤية ذاتها.
"مشكاة"
يشع هذا العمل التركيبي التفاعلي بوظيفته كمشكاة تحتضن النور الذي نستمدّه من إيماننا ويقيننا، ويمنح التوزيع المساحي للعمل إحساسا بطاقة متجدّدة.
نور يرافق من يسير خلاله وحوله وتحته، أما الأعمدة التي نُقشت عليها الآية (35) من سورة النور في القرآن الكريم بخط عربي بديع، فتغدو جوهراً بصرياً وروحياً يكشف عن المعاني الكامنة.
الأعمدة تجسّد أثر النور، فهي سراج حياتنا ودليلنا إلى الخير، والصفائح المعدنية بصدئها تحاكي الدنيا وأنفسنا واتكاءنا عليها، لكنها في الوقت ذاته إشارات تهدينا نحو الضياء. بهذا يقدّم العمل تجربة حسية وروحية يتداخل فيها النور مع السراج، فيتحوّل إلى فضاء تفاعلي للرائي يمزج بين الرمز والمعنى وبين الشكل والإيحاء.
من الأعلى، يبدو التركيب كتكوين بصري رمزي يجمع بين الهندسة الدقيقة، الظلال، والنور، ليخلق تجربة تأملية تنبض بالمعنى. والقبة الدائرية المسطحة، بتجويفها المركزي ونقوشها الخطّية، تمثل عين النور التي تنثر إشعاعها. العمود الشفّاف في المركز يقف كصلة بين السماء والأرض، يوجه النور صعوداً وهبوطاً، ويُعيد تعريف العلاقة بين الروح والمكان.
الجدران الحديدية الصدئة ترتكز عليها القبّة، وتعبّر عن المفارقة بين الخشونة والسمة بين الثبات والتحول. ارتكاز القبّة على جدارين فقط هو خيار هندسي واعٍ يُعزز الانفتاح البصري والرمزي، ويترك المجال للنور أن يكون هو العنصر الثالث. التصميم يتبنّى فلسفة "الأقل هو الأكثر، حيث البساطة لا تعني النقص، بل تُبرز نقاء الشكل وجوهر الفكرة، وتكمل فراغات الجناح المفتوح بتركيب صامت لكنه مهيب. يأخذ الخط العربي حيزاً وعنصراً واضحاً في هذا العمل التركيبي.



















