• أخبار
  • سياسة
  • 2020/01/25 13:53

موسي للفخفاخ: "لا تذكر اسمنا على لسانك حين تتحدث عن حكومتك"

موسي للفخفاخ:
حذرت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها حزبها، اليوم السبت أمام مقر البرلمان، من عودة ظاهرة العنف السياسي بطريقة أخطر من السابق، مع دخوله أسوار البرلمان تحت الحاضنة السياسية، وفق تعبيرها.
من جانب آخر قالت موسي، في تصريح للجوهرة أف أم، إن حزبها كان قد أعلن منذ الوهلة الأولى عدم مشاركته في مشاورات تشكيل الحكومة، محمّلة المكلف بتشكيل الحكومة إلياس الفخفاخ، "المسؤولية السياسية" عن العنف والاغتيالات السياسية التي جدت خلال سنة 2013.
وتوجهت موسي للفخفاخ بالقول " لا تذكر اسمنا على لسانك حين تتحدث عن حكومتك أو مشاوراتك، لأننا نحن الذين رفضنا التعامل معك وليس العكس"، مؤكدة أن حزبها هو من قرّر عدم المشاركة في المشاورات ولم يتم إقصاؤه.
واعتبرت أن خطاب إلياس الفخفاخ الذي أعلن عدم إدراج الحزب الدستوري الحر في مشاورات تشكيل الحكومة، غير متناغم "مع ما يتشدّقون به من ديمقراطية"، حسب تعبيرها.
وجدّدت رئيسة الحزب الدستوري الحر، خلال الوقفة، رفضها للتيارات المرتبطة بولاءات لتنظيمات دوليّة، معتبرة أنّ حضور ممثلين عن بعض منظّمات المجتمع المدني الذين يختلفون مع توجّهات حزبها، هو تأكيد على أن هناك إجماع رغم الإختلاف على ضرورة نبذ العنف، وعلى انّ تونس ستبقى دولة "مدنية، حداثية، بورقيبة"، على حد تعبيرها.
وانتقدت استقبال رئيس الجمهوريّة لأبناء الإرهابيين بقصر قرطاج، عوض استقبال أبناء المؤسّسة الأمنية والإحاطة بهم وبعائلاتهم، كما انتقدت أيضا استقبال رئيس الحكومة المكلّف لنواب ائتلاف الكرامة الذين وصفتهم ب "دعاة العنف"، الذين تسبّبوا في الاعتداءات التي طالت نواب كتلة حزبها داخل البرلمان.
0:00
0:00
مشاركة
الرجوع