- أخبار
- اقتصاد
- 2024/12/06 11:08
نائب رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية: تطوير المناطق الحدودية المشتركة يتطلب إشراكا أكثر للجزائر
أكدّ نائب رئيس مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية رمضان أبوجناح، "أنّ ليبيا اليوم، وهي تَسير بخُطى ثابتة نحو بناء مستقبل أفضل، تستمد قوّتها من عزيمة أبنائها وإصرارهم على تجاوز التحديات"، مضيفا بالقول، "نؤمن أنّ التعاون مع تونس الشقيقة محور أساسي لتحقيق رُؤيتنا لمُستقبل يَعمه الاستقرار والازدهار".
وقال المتحدّث، في كلمة ألقاها صباح اليوم، خلال الافتتاح الرسمي لأشغال الدورة الثامنة والثلاثين من أيام المؤسسة تحت عنوان "المؤسسات والتحولات الكبرى ...التأقلم والفرص المتاحة"، بحضور رئيس الحكومة كمال المدوري، "إنّ العلاقات بين ليبيا وتونس بحاجة إلى نُقلة تتجاوز الحُدود التقليدية للتبادل التجاري إلى بناء شراكة ترتكز على ضرورة وواجب دعمنا للشركات الصغرى
والمتوسطة لتنفيذ مشاريع مشتركة".
ودعا أبو جناح، إلى "توجيه الجُهود المُشتركة التونسية الليبية، نحو تطوير القوانين والتشريعات، خاصة في القطاع المصرفي، لتُساهم أكثر في تسهيل التبادل التجاري بما يُمكن من تحقيق شراكة حقيقية تُعزّز التكامل الاقتصادي وتعزيز التعاون الثقافي والسياحي، وفي مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وتنفيذ مبادرات عملية وآنية، كدعم زيادة تسيير خُطوط رحلات جويّة مُباشرة بين المطارات الليبية والتونسية، والإذن والسماح لشركات الخطوط الجوية الليبية والتونسية الراغبة بتسيير رحلات من مدينة سَبْهَا إلى العاصمة التونسية"، إضافة "إلى تعزيز التعاون في التنمية المحلية ودعم اللامركزية، لا سيما بين البلديات الحدودية".
كما توّجه أبو جناح، بدعوة للشَركات التُونسية للدخول في شراكة لتنفيذ مشاريع، ليس فقط في المناطق الغربية والشرقية، بل أيضًا في جنوب ليبيا، "الذي يتسم بفرص واعدة للاستثمار، خاصة في قطاعات البنية التحتية، والطاقات المُتجددة، والزراعة"، مُعتبرا "أنّ تطوير المناطق الحُدُودية المُشْتَركة بين ليبيا وتونس يتطلب إشراكا أكثر للجزائر، بما يُعزز الاستقرار، ويُكرّس التقارب، كنموذج يُحتذى به في التعاون العربي والإقليمي"، حسب تعبيره.
الرجوع ودعا أبو جناح، إلى "توجيه الجُهود المُشتركة التونسية الليبية، نحو تطوير القوانين والتشريعات، خاصة في القطاع المصرفي، لتُساهم أكثر في تسهيل التبادل التجاري بما يُمكن من تحقيق شراكة حقيقية تُعزّز التكامل الاقتصادي وتعزيز التعاون الثقافي والسياحي، وفي مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وتنفيذ مبادرات عملية وآنية، كدعم زيادة تسيير خُطوط رحلات جويّة مُباشرة بين المطارات الليبية والتونسية، والإذن والسماح لشركات الخطوط الجوية الليبية والتونسية الراغبة بتسيير رحلات من مدينة سَبْهَا إلى العاصمة التونسية"، إضافة "إلى تعزيز التعاون في التنمية المحلية ودعم اللامركزية، لا سيما بين البلديات الحدودية".
كما توّجه أبو جناح، بدعوة للشَركات التُونسية للدخول في شراكة لتنفيذ مشاريع، ليس فقط في المناطق الغربية والشرقية، بل أيضًا في جنوب ليبيا، "الذي يتسم بفرص واعدة للاستثمار، خاصة في قطاعات البنية التحتية، والطاقات المُتجددة، والزراعة"، مُعتبرا "أنّ تطوير المناطق الحُدُودية المُشْتَركة بين ليبيا وتونس يتطلب إشراكا أكثر للجزائر، بما يُعزز الاستقرار، ويُكرّس التقارب، كنموذج يُحتذى به في التعاون العربي والإقليمي"، حسب تعبيره.
