• أخبار
  • وطنية
  • 2022/05/20 19:33

نابل: أول تجربة نموذجية في مجال رسكلة النفايات بالمؤسسات التربوية

نابل: أول تجربة نموذجية في مجال رسكلة النفايات بالمؤسسات التربوية
تنطلق اليوم بالمدرسة الاعدادية النموذجية المنصف باي بنابل أول تجربة نموذجية في مجال رسكلة وتثمين النفايات وانتاج السماد العضوي بالمؤسسات التربوية، بالجهة.
وفي هذا الإطار اكد فارس كامل ممثل مركز الديمقراطية والتنمية بنابل ان هذا المشروع سينطلق في هذه المؤسسة اليوم وهو مشروع بالشراكة مع المندوبية الجهوية للتربية بنابل وجمعية حماية الشريط الساحلي، وستكون انطلاقتها من هذه المؤسسة كمثال نموذجي لتوعية النشئ على توخي السلوك الامثل نحو فرز وتثمين النفايات لاستغلالها وتحويلها من فضلات بسيطة الى اسمدة عضوية جيّدة تنفع التربة والبيئة.
ومن جانبه اكد لطفي بالطيب مدير المدرسة الاعدادية النموذجية المنصف باي بنابل ورئيس جمعية نابل الجديدة ان هذا المشروع يعد مشروعا نموذجيا سيساهم في توفير الاسمدة العضوية من خلال استغلال بقايا الاطعمة غير المبطوخة المتبقية من المطعم المخصص للتلاميذ المقيمين بالمدرسة وغيرها من المنتوجات النباتية التي يمكن تحويلها إلى أسمدة ومواد عضوية.
وقد تم تركيز حاويات خاصة بالشراكة مع منظمات المانية لها تجارب مقارنة في هذا المجال.
وقدم مجموعة من المؤطرين هذا المشروع الى التلاميذ والاساتذة و الى مجموعة من متساكني حي الوفاء المجاور تجسيدا لانفتاح المؤسسة التربوية على محيطها الذين ابدوا ترحيبا واستحسانا لهذا المشروع.

تجربة مماثلة بإعدادية أولاد حفوز: 
يذكر أنّه تم تطبيق تجربة مماثلة سابقا بالمطعم المدرسي بإعدادية أولاد حفوز تحت إشراف مكتب التنشيط الثقافي و الرياضي والإجتماعي والنقل المدرسي بديوان الخدمات المدرسية (وحدة أولاد حفوز)، حيث وقع تقديم المشروع بتاريخ 15 ديسمبر 2021 خلال الملتقى الجهوي للبيئة بالڨصرين، ثمّ تمّ اقتناء الأجهزة من طرف ديوان الخدمات المدرسية، وإرسالها الى الوحدة المحلية يوم 22 جانفي 2022.
وحسب ما أكدّته رئيسة المكتب فاتن زكري للجوهرة أف أم، فقد تمّ  تركيز الأجهزة وإطلاق التجربة بنجاح، وتواصلت إلى اليوم، مضيفة أنّه تمّ تقديم المنتوج النهائي يوم الجمعة 20 ماي الحالي، خلال تظاهرة احتفالية بالمطعم المدرسي تحت شعار "وعي بيئي سليم من أجل غد أفضل"، كما تمّت المشاركة بالمشروع خلال الأسبوع العربي للبرمجة، الذي كان موضوعه "البيئة والذكاء الاصطناعي" كنشاط ذهبي، خلال شهر فيفري الماضي، حسب تعبيرها.

مشاركة
الرجوع