- أخبار
- وطنية
- 2025/01/26 16:57
نابل: إمضاء اتفاقيات لدفع التعاون و بعث شركتيْن ليبيتيْن بجربة وسوسة
كشف رئيس الغرفة الوطنية لمؤسسات ومهن الجبس وأمين مال الجامعة الوطنية للمقاولات بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ميسرة البارودي اليوم الاحد، أنّ الملتقى الاقتصادي الافريقي الاوروبي للاستثمار الذي انتظم على مدى 3 أيّام بالحمامات تُوج بامضاء اتفاقيات لدفع التعاون والاستثمار في تونس ولبعث شركتيْن ليبيتيْن بجربة وسوسة، إضافة إلى انطلاق مفاوضات بين شركة تونسية وعدد من الشركات الافريقية لتصدير زيت الزيتون.
وأوضح البارودي في تصريح لوكالة "وات" في هذا الصدد، أنّ الشركة الأولى (جربة) هي شركة تجارية تعمل في مجال المقاولات في اطار اعادة اعمار درنة والتزود بالمواد الاولية) فيما تنشط الشركة الثانية (سوسة) في مجال صناعة الاعلاف، كما تم امضاء اتفاقية تجارية بين شركة تونسية وشركة كامرونية .
واشار البارودي، إلى أنّ عددًا من مُمثلي الشركات الليبية التي شَاركت في أعمال المؤتمر سيُؤدون بعد ظهر اليوم الاحد وغدا الاثنين زيارات الى 5 مصانع في سوسة وجربة ومدنين وتطاوين تنشط في مجالات " صناعة المواد من الاينوكس" والمواد البلاستيكية والجبس وشركة ناشئة مختصة في صناعة المنازل المحمولة مبرزا أنّ هذه الزيارات ستُمثل خطوة اولى لابرام عقود مع هذه المصانع والشركات.
ولاحظ أنّ الملتقى وفّر فرصة هامة للمشاركين من ليبيا والجزائر والكنغو والكوت ديفوار والنيجر والطوغو والكامرون للتعرف على مناخ الاستثمار في تونس وعلى الحوافز والامتيازات المتوفرة لجلب الاستثمارات خاصة من خلال عرض الهيئة العليا للاستثمار ووكالات النهوض بالاستثمار ووزارة التجهيز، مشيرا إلى أنّه تمّ الاتفاق على تنظيم دورتيْن جديدتيْن للملتقى الاقتصادي الافريقي الاوروبي للاستثمار في شهري افريل واكتوبر القادميْن مع العمل على مزيد توسيع محاوره على مُخْتلف مجالات الاستثمار.
وأكد أنّ هيئة تنظيم الملتقى الاقتصادي ستتولى متابعة مخرجات الملتقى وتجسيمها على ارض الواقع وستعمل على تثمين العلاقات التي تم ربطها بين الشركات الحاضرة وهياكل ارباب الاعمال الممثلة لها خاصة بالجزائر وليبيا وبقية البلدان الافريقية بهدف دفع التعاون الاقتصادي واستقطاب المستثمرين لتونس.
ولاحظ البارودي، أنّ العُروض المقدمة حول مناخ الاستثمار في تونس مكّنت من تحيين المعطيات حول تطور مناخ الاستثمار في تونس وما يتميز به من ديناميكية جديدة، مبرزا أنّ هيئة تنظيم الملتقى ستعمل من جهة اخرى في اطار الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية على احداث منصة تجمع ما يتوفر لدى مختلف الادارات التونسية المعنية بالاستثمار من قوانين واجراءات تشجع على الاستثمار في تونس سواء بالنسبة للمستثمرين الاجانب او للمستثمرين التونسيين وخاصة منهم المبادرين الشباب "لحفزهم على بعث المشاريع والمساهمة الفاعلة في الديناميكية التنموية الجديدة".
واشار البارودي، إلى أنّ عددًا من مُمثلي الشركات الليبية التي شَاركت في أعمال المؤتمر سيُؤدون بعد ظهر اليوم الاحد وغدا الاثنين زيارات الى 5 مصانع في سوسة وجربة ومدنين وتطاوين تنشط في مجالات " صناعة المواد من الاينوكس" والمواد البلاستيكية والجبس وشركة ناشئة مختصة في صناعة المنازل المحمولة مبرزا أنّ هذه الزيارات ستُمثل خطوة اولى لابرام عقود مع هذه المصانع والشركات.
ولاحظ أنّ الملتقى وفّر فرصة هامة للمشاركين من ليبيا والجزائر والكنغو والكوت ديفوار والنيجر والطوغو والكامرون للتعرف على مناخ الاستثمار في تونس وعلى الحوافز والامتيازات المتوفرة لجلب الاستثمارات خاصة من خلال عرض الهيئة العليا للاستثمار ووكالات النهوض بالاستثمار ووزارة التجهيز، مشيرا إلى أنّه تمّ الاتفاق على تنظيم دورتيْن جديدتيْن للملتقى الاقتصادي الافريقي الاوروبي للاستثمار في شهري افريل واكتوبر القادميْن مع العمل على مزيد توسيع محاوره على مُخْتلف مجالات الاستثمار.
وأكد أنّ هيئة تنظيم الملتقى الاقتصادي ستتولى متابعة مخرجات الملتقى وتجسيمها على ارض الواقع وستعمل على تثمين العلاقات التي تم ربطها بين الشركات الحاضرة وهياكل ارباب الاعمال الممثلة لها خاصة بالجزائر وليبيا وبقية البلدان الافريقية بهدف دفع التعاون الاقتصادي واستقطاب المستثمرين لتونس.
ولاحظ البارودي، أنّ العُروض المقدمة حول مناخ الاستثمار في تونس مكّنت من تحيين المعطيات حول تطور مناخ الاستثمار في تونس وما يتميز به من ديناميكية جديدة، مبرزا أنّ هيئة تنظيم الملتقى ستعمل من جهة اخرى في اطار الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية على احداث منصة تجمع ما يتوفر لدى مختلف الادارات التونسية المعنية بالاستثمار من قوانين واجراءات تشجع على الاستثمار في تونس سواء بالنسبة للمستثمرين الاجانب او للمستثمرين التونسيين وخاصة منهم المبادرين الشباب "لحفزهم على بعث المشاريع والمساهمة الفاعلة في الديناميكية التنموية الجديدة".
وات
الرجوع