• أخبار
  • وطنية
  • 2024/06/27 14:44

نبيل عمّار: الخارجية قامت بواجبها في موسم الحجّ وقريبا فتح قنصليات جديدة

نبيل عمّار:  الخارجية قامت بواجبها في موسم الحجّ وقريبا فتح قنصليات جديدة

أكدّ وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، ضرورة التنسيق بين كافة المتدخلين من وزارات وهياكل من أجل تحسين الخدمات المسداة للتونسيين بالخارج، والحد من الصعوبات والضغوطات التي يواجهونها سواء في بلدان اقامتهم او عند عودتهم الى ارض الوطن، او في علاقة بتبسيط الإجراءات بالنسبة للراغبين منهم في الاستثمار وبعث مشاريع في تونس.
وشدّد الوزير في ندوة صحفية انعقدت اليوم، في مقر الوزارة، على ضرورة أن تتحمل كل جهة مسؤولياتها وأن تقوم بالأدوار الموكولة لها في إطار السعي الى تحسين جودة الخدمات المقدمة للتونسيين بالخارج، مبينا انه لا مصلحة لأية جهة ديبلوماسية في تعطيل مصالحهم، وأنّ الوزارة لا يمكن ان تتحمل وحدها كافة المسؤوليات. ولاحظ أنّ كل ما تقوم به الوزارة من عمل متواصل طيلة السنة، يهدف بالاساس الى اعادة بناء علاقة متطورة قائمة على الثقة مع التونسيين بالخارج، مشيرا إلى أنّ الوزارة تقوم بدورها كمخاطب رسمي لكافة التونسيين بالخارج، في طرح الاشكاليات التي تعترضهم وايصال مطالبهم وطرحها على بقية المتدخلين سواء في المجالس الوزارية او في اللقاءات التي تعقد على مستوى رئاسة الحكومة لاتخاد ما يلزم من اجراءات وتدابير.
قنصليات جديدة: ونفى وزير الشؤون الخارجية غلق قنصلية تونس بتولون الفرنسية معلنا تحويلها إلى مكتب قنصلي راجع بالنظر للقنصلية العامة بمرسيليا.
كما أكدّ عمّار فتح قنصلية تونس الجديدة ببولونيا - إيطاليا للعموم يوم 02 جويلية 2024 و غلق المكتب القنصلي والاجتماعي بنيم (جنوب فرنسا) وافتتاح قنصلية جديدة بمونبيلي خلال الأسابيع القادمة، إضافة إلى وجود خطة لتحويل قنصلية مونتريال إلى قنصلية عامة، مع الترفيع في مستوى تمثيل البعثة القنصلية التونسية بدبي من قنصلية إلى قنصلية عامة سنة 2019.
"بوليس لحدود اوروبا": وبخصوص ما يروج حول تحول تونس الى "بوليس لحدود اوروبا" في علاقة بالهجرة غير الشرعية للافارقة جنوب الصحراء، نفى الوزير قطعيا هذا القول، مؤكدا ان المجهودات الامنية مسخرة كليا لحراسة السواحل والحدود التونسية لا غير.
موسم الحجّ: وفي علاقة بالصعوبات والاشكاليات التي رافقت موسم الحج لهذه السنة، قال: "نحن لا نلقي المسؤولية على اية وزارة او جهة اخرى"، مؤكدا أنّ وزارة الخارجية قامت بواجبها في حدود المهام الموكولة لها بصفتها المسؤولة مباشرة على كل التونسيين الموجودين خارج ارض الوطن ومن بينهم الحجيج الميامين، الا انها لا تتحمل مسؤولية ما حدث باعتبار انها لا تتدخل في من يسمح لهم بالقيام بهذه الفريضة او حالاتهم الصحية.
المحور الصيني- الروسي- الإيراني: وعن زيارة رئيس الجمهورية إلى الصين، وما قيل حول توجّه تونس نحو المحور الصيني- الروسي- الإيراني، أكد وزير الشؤون الخارجية توافقه الكلي مع رئيس الجمهورية في بحثه عن تطوير علاقات قائمة بطبيعتها، وتنويع شراكات تونس خدمة لمصالحها، متسائلا اين التضارب في ربط علاقات جديدة خاصة ان تونس لها علاقات جيدة مع الجميع.
وات
مشاركة
الرجوع