• أخبار
  • مجتمع
  • 2024/06/18 12:44

هذه الأعراض قد تؤكد إصابتك بمتلازمة 'الميزوفونيا'

هذه الأعراض قد تؤكد إصابتك بمتلازمة 'الميزوفونيا'

"الميزوفونيا" هي حساسية انتقائية للصوت، والأشخاص الذين يُعانون من هذه الحالة يصابون بمشاعر سلبية؛ مثل: القلق والغضب عند سماع بعض الأصوات، ومنها: مضغ الطعام، ومضغ العلكة، والكتابة، والطنين، والتنفس، وغيرها.
وعلى الرغم من أنّ الأبحاث والدراسات لم تصنّف "الميزوفونيا" رسميًا على أنّها حالة نفسية أو عصبية، لكن علماء النفس الذين رأوا الآثار السيّئة التي تسببها هذه المتلازمة على المرضى، ومن حولهم، جعلهم يأخذونها على محمل الجدّ.
فالأشخاص الذين يعانون من متلازمة "الميزوفونيا" تزعجهم الأصوات العادية لسائر الناس، ولديهم وِسواس وقلق واضطراب في المزاج، ولا يوجد علاج شاف -حتى الآن- ولكن هناك أساليب تساعد على التخلص منها تدريجيًا. 

أعراض الإصابة بمتلازمة "الميزوفونيا":
أخصائية الصحة النفسية ألكسندرا صادق، تقول للجزيرة نت، إنّ "التفسير العلمي لهذه الحالة هو أنّ الجهاز العصبي يُصبح لديه خلل في تفسير التحفيزات السمعية، وحتى البصرية، فيُترجم تلك الأصوات بطريقة مبالغ فيها، حتى يصل الإحساس للشخص بانزعاجه من تردد هذه الأصوات، وقد تظهر هذه المتلازمة في أيّ عمر".
كما أظهرت الأبحاث أنّ الأشخاص الذين يعانون من متلازمة حسّاسية الصوت، يعانون -أيضًا- من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نبضات القلب، مع ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وهذا كله نتيجة التوتر وردّة الفعل، استجابة للصوت المسموع، في حين أنّ الأعراض الرئيسة للحالة هي ردّ الفعل المفرط لضوضاء معينة يصدرها أشخاص آخرون، وتتضمن بعض ردود الفعل الأكثر شيوعًا على الميزوفونيا ما يلي: الإزعاج والغضب والإساءة الجسدية أو اللفظية وتجنب الأشخاص و الاشمئزاز.

نصائح وقائية من "الميزوفونيا":

وتُقدم ألكسندرا نصائح وقائية عدة للمصاب بمتلازمة "الميزوفونيا"، التي يُمكنها المساعدة في تخفيف حدّة الحالة، أو تجنبها، وهي: وضع سدّادات أذن عندما يكون حولك صوت مزعج، استخدام سماعات الأذن في حالة شعورك بالإرهاق وتشغيل التلفزيون أو الموسيقى لإحداث بعض الضوضاء في الخلفية، واستخدام إستراتيجيات فعالة لإدارة الإجهاد ومحاولة تقليل تكرار تعرضك للضوضاء.

عند شعورك أنّ أعراض المتلازمة على وشك الحدوث، غادر المكان الذي أنت فيه، أو استخدم طريقة مهدئة أخرى؛ كالتنفس العميق أو التخيّل وممارسة كثير من التمارين الرياضية، والابتعاد عن التوّتر الذي يثير المشكلة. الحرص على النوم الكافي للتأكد من راحة العقل.
وتقُول الأخصائية للجزيرة نت، "إنّ الدراسات أثبتت أن هذه الحساسية للأصوات مرتبطة بالعبقرية والإبداع، فكُلّما كان الشخص أكثر ذكاء وعبقرية، يكون أكثر تفكيرًا، لذلك يُصاب بحالة سمعية نفسية عند سماعه الأصوات المحيطة به، كصوت كتابة القلم، ومضغ الطعام، فلذلك لا داعي للقلق"، حسب تقديرها.
الجزيرة
مشاركة
الرجوع