هل ستُمنع آمبر هيرد من دخول بريطانيا بسبب "شهادة الزور"؟

كشفت وسائل إعلام بريطانية أن الشرطة البريطانية قررت أن تفتح في المستقبل القريب تحقيقاً مع الممثلة الأمريكية آمبر هيرد بتهمة "شهادة الزور"، بعد أن تناقضت شهادتها في المحاكمة المنعقدة في الوقت الحالي في أمريكا مع شهادتها في المحاكمة الماضية عام 2018، والتي عقدت في بريطانيا، واتهمت خلالها طليقها الممثل العالمي جوني ديب بتعنيفها.

وقد ورد في التقارير الصحفية أنه في حال تمت إدانة آمبر هيرد بتهمة الشهادة الزور، وثبت أن ادعاءاتها جميعها كانت مزورة فقد يصدر قرار بمنعها من دخول بريطانيا إلى الأبد. وحتى الساعة يبدو أن موقف آمبر هيرد في المحكمة ضعيف، وقد استطاعت محامية الممثل جوني ديب من تحقيق تقدم كبير لصالح الأخير في طريقها لإثبات أنه بريء من تهم العنف التي كانت قد اتهمته آمبر هيرد بها.

وقد اعترفت النجمة الأمريكية في المحكمة مؤخراً أنها لم تقم بالتبرع بمبلغ 3.5 مليون دولار أميركي لصالح الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، كما كانت قد صرحت سابقاً بعد تقاضيها مبلغ 7 ملايين دولار من طليقها جوني ديب كتسوية للطلاق.

وبررت هيرد عدم دفعها للمبلغ، كما كانت قد وعدت، بانشغالها بالدعاوى القضائية التي وجهها لها الممثل العالمي جوني ديب، الأمر الذي تسبب بعدم قدرتها على دفع المبلغ الذي تعهدت به. وقالت آمبر هيرد، التي أصبح موقفها ضعيفاً نسبياً في المحكمة: "لديّ النية كاملة للإيفاء بوعدي. وأنا أريده أن يتوقف عن مقاضاتي لأتمكن من ذلك".

يشار إلى أن آمبر كانت قد صرحت خلال حلولها ضيفة في برنامج RTL Late Night الهولندي، عام 2018، بأنها قامت بالتبرع بمبلغ 7 ملايين دولار، للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية ومستشفى الأطفال في لوس أنجلوس مناصفة؛ لأنها لا تريد شيئاً لنفسها.