- أخبار
- وطنية
- 2025/12/11 08:07
هيئة 'أسطول الصمود' تقدّم تقريرها المالي حول حجم التبرعات وكيفية صرفها

أفادت هيئة أسطول الصمود التونسية لكسر الحصار عن غزة، أن قيمة تبرعات التونسيين التي شملت تونس العاصمة وعددا من الولايات، بلغت حوالي مليار و887 ألف دينار.
وتوزعت هذه التبرعات، حسب مقطع فيديو نشر، مساء اليوم الاربعاء، على الصفحة الرسمية لهيئة الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة، تضمن عرضا للتقرير المالي حول حجم التبرعات وكيفية صرفها، بين تخصيص مليار و117 ألف دينار لشراء سفن وتجهيزها، و234 ألف دينار لإقامة الضيوف وتنقلهم وحملة إعلامية وتظاهرات مرافقة للحدث، ونقل وتخزين المساعدات العينية، وتذاكر سفر العودة إلى تونس.
وتم، وفق أعضاء هيئة الصمود التونسية، التبرع ب505 آلاف دينار من المبلغ المتبقي لحملة "أنقذوا أطفال فلسطين" التي أطلقتها الجمعية التونسية لقرى الأطفال "أس أو أس"، وتخصيص حوالي 30 ألف دينار لمصاريف السفن في الموانئ التونسية، وسفن أخرى عالقة في إيطاليا.
وذكر أعضاء الهيئة، بخصوص المساعدات العينية، أن ما تم تحميله منها على متن السفن، هو محتجز لدى سلطات الكيان الصهيوني، في حين وقع تسليم ما تبقى منها في تونس للهلال الأحمر. وأكدوا أن التبرعات كانت محل متابعة من قبل عدل منفذ وباستشارة محام وخبير محاسب، مشيرين إلى أن التقرير المالي سيوضع مفصلا بالعقود الأصلية والفواتير على ذمة المتبرعين للتثبت منها.
وعن وضعية السفن التونسية المشاركة في الأسطول، ذكر أعضاء الهيئة أن عددها 9 منها 6 أرسلت إلى تونس في إطار المهمة العالمية لكسر الحصار عن غزة، تولت الهيئة صيانتها وتجهيزها، و3 سفن تم اقتناؤها عبر تبرعات تونسية. وأوضحوا أن 3 سفن فقط وصلت إلى مشارف المياه الإقليمية بغزة وتعرض أعضاؤها للاختطاف من قبل الكيان الصهيوني على غرار بقية المشاركين في الأسطول، مؤكدين أن هذه السفن هي محل تتبع قضائي مثل غيرها، ولا يمكن بالتالي لسلطات الكيان المحتل استعمالها أو التصرف فيها، عكس ما تتدعيه.
وذكروا أيضا أن 4 سفن موجودة حاليا في ميناء بإيطاليا لم تتمكن من مواصلة المشاركة في الأسطول بسبب أعطاب تقنية ظهرت بعد خروجها من تونس، منها 3 انتهت علاقة الهيئة بها باعتبارها ممنوحة من قبل الهيئة العالمية، وهي محل تتبع من مالكيها، لتبقى السفينة الرابعة محل متابعة أيضا. واشاروا إلى أن سفينة صيد من تبرعات تونسية، لم تحصل على ترخيص للمشاركة في الأسطول في آخر لحظة، في حين خصصت سفينة شراعية صغيرة الحجم للمرافقة وتسهيل المهمة وتجهيز باقي السفن، وهي موجودة حاليا في ايطاليا.
وبخصوص سفينة "علاء الدين" التابعة لهيئة الصمود في المغرب والتي تم اقتناؤها من تونس، لم تتمكن، حسب أعضاء الهيئة، من مواصلة الرحلة نحو غزة، وكانت تحت مسؤولية امرأة تونسية رفضت اتباع المسار المتفق عليه مغاربيا وعالميا، أو بقاءها في ايطاليا مع باقي السفن التي تعطلت، وفضلت عودتها إلى تونس، إلا أنه قد تم إخلاؤها وإنقاذ الربان ومساعده، حيث تبين أنها غير قادرة على استكمال مسار العودة، حسب رواية الربان. وكانت هيئة أسطول الصمود التونسيّة، أفادت في بلاغ لها بتاريخ 26 أكتوبر الماضي، بأنّها كلّفت فريق الشؤون المالية باستكمال إعداد التقرير المالي ونشره للرأي العام في غضون 45 يوما.
الرجوع وتم، وفق أعضاء هيئة الصمود التونسية، التبرع ب505 آلاف دينار من المبلغ المتبقي لحملة "أنقذوا أطفال فلسطين" التي أطلقتها الجمعية التونسية لقرى الأطفال "أس أو أس"، وتخصيص حوالي 30 ألف دينار لمصاريف السفن في الموانئ التونسية، وسفن أخرى عالقة في إيطاليا.
وذكر أعضاء الهيئة، بخصوص المساعدات العينية، أن ما تم تحميله منها على متن السفن، هو محتجز لدى سلطات الكيان الصهيوني، في حين وقع تسليم ما تبقى منها في تونس للهلال الأحمر. وأكدوا أن التبرعات كانت محل متابعة من قبل عدل منفذ وباستشارة محام وخبير محاسب، مشيرين إلى أن التقرير المالي سيوضع مفصلا بالعقود الأصلية والفواتير على ذمة المتبرعين للتثبت منها.
وعن وضعية السفن التونسية المشاركة في الأسطول، ذكر أعضاء الهيئة أن عددها 9 منها 6 أرسلت إلى تونس في إطار المهمة العالمية لكسر الحصار عن غزة، تولت الهيئة صيانتها وتجهيزها، و3 سفن تم اقتناؤها عبر تبرعات تونسية. وأوضحوا أن 3 سفن فقط وصلت إلى مشارف المياه الإقليمية بغزة وتعرض أعضاؤها للاختطاف من قبل الكيان الصهيوني على غرار بقية المشاركين في الأسطول، مؤكدين أن هذه السفن هي محل تتبع قضائي مثل غيرها، ولا يمكن بالتالي لسلطات الكيان المحتل استعمالها أو التصرف فيها، عكس ما تتدعيه.
وذكروا أيضا أن 4 سفن موجودة حاليا في ميناء بإيطاليا لم تتمكن من مواصلة المشاركة في الأسطول بسبب أعطاب تقنية ظهرت بعد خروجها من تونس، منها 3 انتهت علاقة الهيئة بها باعتبارها ممنوحة من قبل الهيئة العالمية، وهي محل تتبع من مالكيها، لتبقى السفينة الرابعة محل متابعة أيضا. واشاروا إلى أن سفينة صيد من تبرعات تونسية، لم تحصل على ترخيص للمشاركة في الأسطول في آخر لحظة، في حين خصصت سفينة شراعية صغيرة الحجم للمرافقة وتسهيل المهمة وتجهيز باقي السفن، وهي موجودة حاليا في ايطاليا.
وبخصوص سفينة "علاء الدين" التابعة لهيئة الصمود في المغرب والتي تم اقتناؤها من تونس، لم تتمكن، حسب أعضاء الهيئة، من مواصلة الرحلة نحو غزة، وكانت تحت مسؤولية امرأة تونسية رفضت اتباع المسار المتفق عليه مغاربيا وعالميا، أو بقاءها في ايطاليا مع باقي السفن التي تعطلت، وفضلت عودتها إلى تونس، إلا أنه قد تم إخلاؤها وإنقاذ الربان ومساعده، حيث تبين أنها غير قادرة على استكمال مسار العودة، حسب رواية الربان. وكانت هيئة أسطول الصمود التونسيّة، أفادت في بلاغ لها بتاريخ 26 أكتوبر الماضي، بأنّها كلّفت فريق الشؤون المالية باستكمال إعداد التقرير المالي ونشره للرأي العام في غضون 45 يوما.



















