والي القصرين يعرض التقرير الطوعي المحلي لبلدية النور في مقر الأمم المتّحدة بنيويورك

صرّح المعتمد الأوّل لولاية القصرين، أحمد الحامدي، بأنّ "والي القصرين، رضا الركباني، سيعرض، اليوم الإثنين، خلال فعاليات المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتّحدة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، التقرير الطوعي المحلي لبلدية النور الذي تم إعداده خلال الفترة الممتدة بين شهر مارس 2022 وشهر سبتمبر 2023".

وأوضح حامدي، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ التقرير الطوعي المحلي لبلدية النور بالقصرين المدينة يُعدّ التقرير الأوّل في تونس والثاني على المستوى العربي، وتَمّ إعدادُه في إطار تشاركي تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وولاية القصرين وبلدية النور، وبمُشاركة واسعة من المصالح الجهوية وممثلي الجمعيات المحلية وعديد الخُبراء والمختصيّن في إطار مبادرة "أهداف التنمية المستدامة والمدن" الذي يهدف إلى تسريع تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة 2030 لتحقيق حياة جديدة للمجتمع.

وأضاف أنّ التقرير المذكور يتناول الإشكاليات التنموية ببلدية النور، ويُقدّم مقترحات مشاريع تنموية تُساعد على تحقيق التنمية المستدامة في مفهومها الشامل، مع التَركيز على عدد من الأهداف المتفق عليها حسب المعايير الدولية، وخاصة الهدف رقم 11 المتمثل في "جعل المُدن والمستوطنات البشرية شاملة وآمنة ومَرنة ومستدامة"، مشيرا إلى أنّ والي الجهة سيعرض مقترحات المشاريع المُمْكن تنفيذها في الغرض.

وأبرز أنّ العمل تركّز عند إعداد التقرير الطوعي المحلي لبلدية النور على جمع البيانات حول كل ما يهم الشأن المحلي سكّانيا وعمرانيا وبيئيا، ودراستها وتحليلها وتبويبها بالتنسيق مع الجهات المختصة، وعلى تنظيم ورشات تشاورية لدراسة المعطيات، وتحديد الأولويات المحلية، وضبط الأهداف المتعلّقة بالتنمية المستدامة، إضافة الى اقتراحِ عددٍ هام من المشاريع التي من شأنها تحسين الوضع ببلدية النور، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

يشار إلى أنّ ولاية القصرين تتطلع إلى تَعبئة التمويلات الضرورية لتنفيذ هذه المشاريع في أفق سنة 2030.