- أخبار
- دولية
- 2025/09/17 20:56
وزير الخارجية المصري: "المجاعة في القطاع من صنع البشر.."

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن إسرائيل لن تستطيع اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه "مهما أوتيت من قوة"، داعيا إلى "إبقاء غزة حية شاء من شاء وأبى من أبى"، وفق تعبيره.
وأكد الوزير المصري في كلمة خلال فعالية "استجابة مصر للكارثة الإنسانية: معا لإبقاء غزة حية" مساء الأربعاء، أن معبر رفح سيظل مفتوحا على مدار الساعة لاستقبال المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة، كما كان مفتوحا لاستقبال المصابين والمرضى، وحث عبد العاطي، المجتمع الدولي لمواصلة الضغط لوقف الحرب وإدخال المساعدات التي تتزايد إليها الحاجة في غزة، وبما يتناسب مع الاحتياجات الهائلة داخل القطاع.
وأضاف الوزير المصري، أن "المجاعة في غزة من صنع البشر، وصنعها الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد"، مشددا على أنه "الكارثة الإنسانية في غزة، ترقى إلى حرب الإبادة الجماعية".
وتابع قائلا: "هناك أطفال يموتون جوعا في القرن الـ21 في ظل عالم متمدين وحر، وهذه ليست كارثة طبيعية أو نقص في المساعدات، بل مجاعة فرضت عمدا وحصارا شاملا استهدف الماء والغذاء والكهرباء".
وأشار إلى أن إسرائيل تستهدف "تحويل حياة 2 مليون إنسان إلى كابوس يومي وجعل الحياة مستحيلة بما يخدم مخططات الهجرة وتصفية القضيبة الفلسطينية".
وأكد عبد العاطي، إدانة مصر لهذه السياسات ولمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه لا يوجد ما يجبر هذا الشعب على ترك أرضه تنفيذا لمخططات الاحتلال الإسرائيلي لإفراغ القضية من مضمونها والأرض من شعبها المناضل.
وذكر أن الضمير الإنساني لا يمكن أن يقبل مواجهة الشعب الفلسطيني هذا المصير منفردا، مؤكدا أن "الصمت جريمة والدفاع عن الباطل أو التذرع باعتبارات سياسية لتبرير ما يجري هو عار سيلاحق كل من تقاعص عن وقفه".
وواصل: "لا يوجد أي مبرر للتخلي عن الإنسانية ومبادئ القانون الدولي والتي بدونها ستدخل المنطقة والعالم بأسره في ظلام حالك لا يعلم أحد مداه".
ونوه إلى استمرار جهود مصر وشركائها لوقف الحرب و"العدوان الإسرائيلي الوحشي" على قطاع غزة، داعيا إلى أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية، معربا في هذا الإطار عن تقدير مصر لمؤتمر حل الدولتين في سبتمبر الجاري، ومعربا عن أمله في اتساع نطاق الاعتراف الأوروبي والغربي بدولة فلسطين.
وأوضح أن الاعتراف ليس رمزيا بل شديد الموضوعية حتى لا يعطي حق الفيتو لإسرائيل التي ترفض حل الدولتين، كما أنه يرسل رسالة واضحة للشعب الفلسطيني بأن المجتمع الدولي لن يدير ظهر له كما يجري منذ 7 أكتوبر 2023.
ولفت إلى "محاولات إسرائيل توسيع بؤر التوتر من خلاال التصعيد والاعتداء على سيادة دولة عربية، كما حدث مع قطر التي تبذل جهودا مخلصة لوقف المذابح في قطاع غزة". (روسيا اليوم)
الرجوع وأضاف الوزير المصري، أن "المجاعة في غزة من صنع البشر، وصنعها الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد"، مشددا على أنه "الكارثة الإنسانية في غزة، ترقى إلى حرب الإبادة الجماعية".
وتابع قائلا: "هناك أطفال يموتون جوعا في القرن الـ21 في ظل عالم متمدين وحر، وهذه ليست كارثة طبيعية أو نقص في المساعدات، بل مجاعة فرضت عمدا وحصارا شاملا استهدف الماء والغذاء والكهرباء".
وأشار إلى أن إسرائيل تستهدف "تحويل حياة 2 مليون إنسان إلى كابوس يومي وجعل الحياة مستحيلة بما يخدم مخططات الهجرة وتصفية القضيبة الفلسطينية".
وأكد عبد العاطي، إدانة مصر لهذه السياسات ولمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه لا يوجد ما يجبر هذا الشعب على ترك أرضه تنفيذا لمخططات الاحتلال الإسرائيلي لإفراغ القضية من مضمونها والأرض من شعبها المناضل.
وذكر أن الضمير الإنساني لا يمكن أن يقبل مواجهة الشعب الفلسطيني هذا المصير منفردا، مؤكدا أن "الصمت جريمة والدفاع عن الباطل أو التذرع باعتبارات سياسية لتبرير ما يجري هو عار سيلاحق كل من تقاعص عن وقفه".
وواصل: "لا يوجد أي مبرر للتخلي عن الإنسانية ومبادئ القانون الدولي والتي بدونها ستدخل المنطقة والعالم بأسره في ظلام حالك لا يعلم أحد مداه".
ونوه إلى استمرار جهود مصر وشركائها لوقف الحرب و"العدوان الإسرائيلي الوحشي" على قطاع غزة، داعيا إلى أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية، معربا في هذا الإطار عن تقدير مصر لمؤتمر حل الدولتين في سبتمبر الجاري، ومعربا عن أمله في اتساع نطاق الاعتراف الأوروبي والغربي بدولة فلسطين.
وأوضح أن الاعتراف ليس رمزيا بل شديد الموضوعية حتى لا يعطي حق الفيتو لإسرائيل التي ترفض حل الدولتين، كما أنه يرسل رسالة واضحة للشعب الفلسطيني بأن المجتمع الدولي لن يدير ظهر له كما يجري منذ 7 أكتوبر 2023.
ولفت إلى "محاولات إسرائيل توسيع بؤر التوتر من خلاال التصعيد والاعتداء على سيادة دولة عربية، كما حدث مع قطر التي تبذل جهودا مخلصة لوقف المذابح في قطاع غزة". (روسيا اليوم)