وزير الخارجية يمثل تونس في قمة بيروت

وستبحث القمّة التي ستُعقد تحت شعار الإنسان العربي محور التنمية، المسائل الاقتصادية والتنموية والاجتماعية في العمل العربي المشترك، وخاصة تلك المتعلقة بمنطقة التجارة العربية الكبرى والأمن الغذائي العربي والطّاقات البديلة والنظيفة وتطوير المؤسّسات الصّغيرة والمتوسّطة واسترتيجيات القضاء على الفقر متعدد الأبعاد وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 بالمنطقة العربية ومناهضة كافّة أشكال العنف، والاستثمار في الطفولة في الوطن العربي وتعزيز دور المرأة العربية والشباب في الحياة الاقتصادية واقتصاد المشاركة وريادة الأعمال والابتكار.

وفي إطار مشاركته في أعمال هذه القمّة، سيستعرض وزير الشؤون الخارجية مواقف تونس وتوجهاتها بخصوص تحقيق التنميةالمستدامة وتطوير علاقات التعاون والتكامل الاقتصادي بين الدول العربية، ورفع حجم الاستثمارات والتجارة البينية العربية، وإقامة الشراكات في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية ذات القيمة المضافة والقدرة التشغيلية العالية.

وسيؤكد على ضرورة إيلاء الأبعاد التنموية والاقتصادية والاجتماعية مزيدا من الاهتمام في العمل العربي المشترك.

كما سيدعو ممثل رئيس الجمهورية، إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل تخليص المنطقة العربية من الأزمات والأوضاع المضطربة التي تشهدها، باعتبار تأثيراتها السلبية على نسب النموّ الاقتصادي والاستثمارات الخارجية والمحلية وحجم التبادل التجاري، علاوة على إسهامها في تفاقم نسب البطالة، واستفحال ظواهر اللجوء والنزوح.

وتنعقد هذه القمة العربية الرابعة التنموية الاقتصادية والاجتماعية في أفق احتضان بلادنا للدورة 30 للقمة العربية في 31 مارس.