• أخبار
  • وطنية
  • 2019/05/25 17:51

وزير الداخلية يشرف على موكب احياء ذكرى معركة رمادة بتطاوين

وزير الداخلية يشرف على موكب احياء ذكرى معركة رمادة بتطاوين
أشرف وزير الداخلية اليوم السبت على موكب احياء الذكرى 61 لمعركة رمادة بولاية تطاوين، حيث أدّى تحيّة العلم ووضع إكليلا من الزّهور على ضريح الشّهداء وتلا الفاتحة ترحّما على أرواحهم الطّاهرة.
وفي تصريح لمراسل "الجوهرة اف أم" أكد الوزير أهمية هذه الذكرى التي أشرف على فعالياتها بتكليف من رئيس الحكومة، مذكرا برفض أهالي رمادة بقاء قوات المستعمر بعد عامين من الاستقلال وبمقاومتهم البطولية للمستعمر الذي عمد إلى قصف المنطقة مما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء في معركة رمادة.
يذكر أن معركة رمادة بولاية تطاوين، التي جدت أحداثها يوم 25 ماي 1958، مثلت شرارة الانطلاقة الفعلية لتصفية بقايا المستعمر الفرنسي من تونس بعد إبرام وثيقة الاستقلال ومهدت لمعركتي بنزرت والجنوب في صائفة 1961. وقد تعرضت المنطقة لقصف جوي كثيف أدى إلى استشهاد ثمانية وثلاثين شخصا بينهم القائد مصباح الجربوع ومدير مدرسة رمادة وعائلته.
وفي سياق متّصل،  أشار الوزير إلى زيارة تفقّد قام بها لمختلف الوحدات الأمنية بتطاوين، مؤكدا أهمية هذه المنطقة الحدودية.
من جانب آخر، أكد الوزير اليقظة الأمنية التي مكّنت من انجاح زيارة الغريبة بجربة وافشال اي مخطط ارهابي محتمل. يشار إلى أن وزير الداخلية قام بهذه المناسبة بتدشين المقر الجديد لفرقة الحدود البرية للحرس الوطني برمادة.
أيضا وفي إطار زيارته إلى ولاية تطاوين، تحوّل وزير الداخلية إلى كل من مقرات الفوج الجهوي لوحدات التدخل للحرس الوطني وإقليم الحرس الوطني ومنطقة الأمن الوطني والفرقة المختصة وفرقة مكافحة الإرهاب والإدارة الجهوية للحماية المدنية بتطاوين للوقوف على جاهزية الوحدات الأمنية بمختلف اختصاصاتها والاطّلاع على سير عملها، وفق بلاغ وزارة الداخلية.
كما أشرف بمقرّ الولاية على انعقاد المجلس الجهوي للأمن بحضور والي الجهة وممثلي السلطة الجهوية وعدد من القيادات الأمنيّة والعسكرية وتم خلاله استعراض مختلف المحاور الأمنية والتنموية والاجتماعية المتعلّقة بالجهة.
0:00
0:00
مشاركة
الرجوع