- أخبار
- وطنية
- 2025/10/29 16:08
وزير الدفاع يؤدّي زيارة إلى عدد من الوحدات العسكرية بمدنين وتطاوين

أدّى وزير الدفاع الوطني، خالد السهيلي يوم أمس الثلاثاء، مرفوقا بعدد من الإطارات العسكرية ، زيارة ميدانيّة إلى بعض الوحدات العسكريّة المنتصبة بولايتي مدنين وتطاوين، أين تفقّد سير العمل بها وظروف عيش العسكريّين المنتمين إليها.
واطّلع الوزير بالمناسبة على مختلف المهام التي يضطلع بها الفيلق الأوّل الترابي الصحراوي برمادة والكتيبة الترابية بالزواميخ، ودور مختلف التشكيلات العاملة بالميدان وأهميّة الترتيبة الدفاعيّة ومنظومة المراقبة الإلكترونيّة في حماية الشريط الحدودي والتصدّي لخطر الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والحدّ من عمليّات التهريب واجتياز الحدود خلسة، وفق ما جاء على الصفحة الرسمية لوزارة الدفاع الوطني.
كما عاين تقدّم أشغال مشاريع البنية الأساسيّة لهذه الوحدات التي ستساهم في تحسين ظروف عيش وعمل العسكريّين بها على غرار محطّات إنتاج الطاقة وتحلية المياه ومعالجة المياه المستعملة، فضلا عن توفير التجهيزات والمعدّات العسكريّة الضروريّة والمناسبة لأداء المهام وتطوير الجاهزيّة والقدرة العمليّاتيّة لمختلف التشكيلات العاملة على الميدان.
وثمّن وزير الدفاع الوطني روح المسؤولية والمجهودات التي تبذلها الإطارات العسكرية القائمة على هذه الوحدات في سبيل الذود عن حرمة الوطن والدفاع عن حوزته ودورهم في تأطير العسكريّين والانصات لمشاغلهم، مشيدا بتضحيات كافّة العسكريّين المرابطين على الميدان وتحدّيهم للعوامل المناخيّة والطبيعيّة وتفانيهم في أداء الأمانة بكلّ روح وطنيّة وثبات على العقيدة العسكريّة، مؤكّدا حرص المؤسسة العسكرية على مواصلة العناية بتطوير مستلزمات الحياة اليوميّة داخل المنشآت العسكريّة ومزيد الإحاطة بالعسكريّين والإصغاء إلى مشاغلهم والتفاعل معهم.
ودعا بالمناسبة إلى ضرورة تطوير أساليب العمل وبرامج التكوين والتدريب لتعزيز المهارات القتالية للأفراد، موصيا كافة العسكريين إلى مواصلة العمل بنفس العزم والروح الوطنيّة العالية ومزيد البذل والعطاء والمحافظة على نفس مستوى الجاهزيّة واليقظة والاستباق للتصدّي لمختلف التهديدات المحتملة في ظل التطورات والتغيرات الإقليمية والدولية.
الرجوع كما عاين تقدّم أشغال مشاريع البنية الأساسيّة لهذه الوحدات التي ستساهم في تحسين ظروف عيش وعمل العسكريّين بها على غرار محطّات إنتاج الطاقة وتحلية المياه ومعالجة المياه المستعملة، فضلا عن توفير التجهيزات والمعدّات العسكريّة الضروريّة والمناسبة لأداء المهام وتطوير الجاهزيّة والقدرة العمليّاتيّة لمختلف التشكيلات العاملة على الميدان.
وثمّن وزير الدفاع الوطني روح المسؤولية والمجهودات التي تبذلها الإطارات العسكرية القائمة على هذه الوحدات في سبيل الذود عن حرمة الوطن والدفاع عن حوزته ودورهم في تأطير العسكريّين والانصات لمشاغلهم، مشيدا بتضحيات كافّة العسكريّين المرابطين على الميدان وتحدّيهم للعوامل المناخيّة والطبيعيّة وتفانيهم في أداء الأمانة بكلّ روح وطنيّة وثبات على العقيدة العسكريّة، مؤكّدا حرص المؤسسة العسكرية على مواصلة العناية بتطوير مستلزمات الحياة اليوميّة داخل المنشآت العسكريّة ومزيد الإحاطة بالعسكريّين والإصغاء إلى مشاغلهم والتفاعل معهم.
ودعا بالمناسبة إلى ضرورة تطوير أساليب العمل وبرامج التكوين والتدريب لتعزيز المهارات القتالية للأفراد، موصيا كافة العسكريين إلى مواصلة العمل بنفس العزم والروح الوطنيّة العالية ومزيد البذل والعطاء والمحافظة على نفس مستوى الجاهزيّة واليقظة والاستباق للتصدّي لمختلف التهديدات المحتملة في ظل التطورات والتغيرات الإقليمية والدولية.



















