- أخبار
- وطنية
- 2025/09/08 13:23
وزير الشؤون الاجتماعية: إعداد استراتيجية وطنية للحق في التعلم مدى الحياة

أفاد وزير الشؤون الاجتماعية، عصام الأحمر، اليوم الاثنين، بأن الوزارة أعدّت استراتيجية وطنية للحق في التعلم مدى الحياة في المراكز الوطنية لتعليم الكبار، تهدف إلى أن تكون وثيقة مرجعية وملزمة لجميع الأطراف، في سبيل تحقيق الإدماج الاقتصادي، والقضاء على كافة أشكال التمييز، وتكريس ديمقراطية التعلم.
وأضاف عصام الأحمر خلال الاحتفال بالعاصمة باليوم العالمي لمحو الأمية الموافق لـ8 سبتمبر، تحت شعار " التعلم مدى الحياة من الأبجدة إلى مهارات الحياة"، ان هذه الاستراتيجية تهتم بمحورين أساسيين، يتعلق الأول بالانتقال من مجرد معرفة الأبجدية والقراءة إلى اكتساب المهارات الحياتية، خاصة في ظل رقمنة الخدمات، مثل سحب المنح المالية أو التسجيل في أنظمة الضمان الاجتماعي الرقمية، لافتا في هذا الخصوص إلى أن الفئات المستهدفة تحتاج إلى تكوين يمكّنها من التعامل بكفاءة مع هذه المنظومات الجديدة، وذلك بهدف تحقيق الإدماج الاقتصادي والاجتماعي.
أما المحور الثاني فيهتم بتعزيز التنسيق مع المتدخلين، خاصة وزارة التربية، من خلال إعداد برامج للتربية الاجتماعية تهدف إلى دعم الإدماج المدرسي ومرافقة التلاميذ المتعثرين دراسيًا، بما يساعدهم على مواصلة تعليمهم داخل الفضاء المدرسي.
ولفت وزير الشؤون الاجتماعية إلى ان هذه الاستراتجية تهدف بالخصوص إلى تطوير البرامج التعليمية لتشمل المهارات الرقمية واستعمال الوسائط السمعية البصرية لضمان تعليم تفاعلي مرن وكذلك التسريع في نسق محو الأمية بالولايات ذات الأمية المرتفعة من خلال إعداد خطط تنفيذية جهوية تتضمن أهدافا كمية ونوعية دقيقة وقابلة للإنجاز والتقييم.
وبيّن الوزير أن ارتفاع نسبة الأمية، وفقًا للبيانات الأخيرة الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء لسنة 2024، والتي بلغت 19.3 بالمائة، يعود أحد أسبابها إلى فترة جائحة كوفيد-19 التي ساهمت في زيادة عزلة غير المتعلمين وتعميق الفجوة التعليمية.
يشار الى أن نسبة الأمية في صفوف الإناث بلغت 22.4 بالمائة مقابل 12 بالمائة في صفوف الذكور، وفقا للبيانات الأخيرة الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء. وتبلغ عدد المراكز الوطنية لتعليم الكبار 915 ويبلغ عدد الدارسين فيها خلال السنة الدراسية الفارطة 21864 من بينهم 44 بالمائة من الكهول.
أما المحور الثاني فيهتم بتعزيز التنسيق مع المتدخلين، خاصة وزارة التربية، من خلال إعداد برامج للتربية الاجتماعية تهدف إلى دعم الإدماج المدرسي ومرافقة التلاميذ المتعثرين دراسيًا، بما يساعدهم على مواصلة تعليمهم داخل الفضاء المدرسي.
ولفت وزير الشؤون الاجتماعية إلى ان هذه الاستراتجية تهدف بالخصوص إلى تطوير البرامج التعليمية لتشمل المهارات الرقمية واستعمال الوسائط السمعية البصرية لضمان تعليم تفاعلي مرن وكذلك التسريع في نسق محو الأمية بالولايات ذات الأمية المرتفعة من خلال إعداد خطط تنفيذية جهوية تتضمن أهدافا كمية ونوعية دقيقة وقابلة للإنجاز والتقييم.
وبيّن الوزير أن ارتفاع نسبة الأمية، وفقًا للبيانات الأخيرة الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء لسنة 2024، والتي بلغت 19.3 بالمائة، يعود أحد أسبابها إلى فترة جائحة كوفيد-19 التي ساهمت في زيادة عزلة غير المتعلمين وتعميق الفجوة التعليمية.
يشار الى أن نسبة الأمية في صفوف الإناث بلغت 22.4 بالمائة مقابل 12 بالمائة في صفوف الذكور، وفقا للبيانات الأخيرة الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء. وتبلغ عدد المراكز الوطنية لتعليم الكبار 915 ويبلغ عدد الدارسين فيها خلال السنة الدراسية الفارطة 21864 من بينهم 44 بالمائة من الكهول.
وات
الرجوع