وزيرة التربية السابقة: 'رفضت الإمضاء على مشروع للهيمنة الفرنكفونية ..وأدعو لفتح تحقيق'

قالت وزيرة التربية السابقة، سلوى العباسي، إنها لم توقّع على مشروع لتطوير المهارات اللغوية لدى التلاميذ بالنظام التربوي التونسي، عند توليها للوزارة.

وأضافت في مداخلة لها اليوم في برنامج "بوليتيكا" على الـ"جوهرة أف أم"، أن تونس حصلت على 14 مليون أورو و65 مليون أورو كهبات من فرنسا والاتحاد الاوروبي لتنفيذ هذا المشروع الذي "يستهدف كفاءات الألسنة واللغات لدى التلاميذ والمربين والهيمنة الفرنكوفونية"، وفق قولها.
وأوضحت أن الخطورة في المشروع تتمثل في كونه شخّص الكفاءات القرائية للتلميذ التونسي بأدوات "مشبوهة" ومثيرة للجدل"، حسب توصيفها.
وتابعت أنها قد سحبت الملف من الأجانب وأحالته إلى التفقدية العامة لبيداغوجيا التربية والادارة العامة للبرامج، وطلبت تحكيم تلك الوثائق قبل تنفيذها للتفاجئ الآن بتنظيم ندوات لتنفيذ آخر مُخرج من مشروع "تكلّم" وهو الكتاب المدرسي لأنه مجال للمقاولات"، وفق تعبيرها. 
ودعت العباسي إلى التحقيق في هذه الأموال الضخمة ومآلها والتحقق من مدى تأثيرها على السيادة التربوية.