- أخبار
- سياسة
- 2025/11/06 12:55
يشارك فيه النفطي.. بيان اجتماع آلية دول الجوار حول ليبيا

تُوِّج الاجتماع الوزاري لآلية دول الجوار الثلاثية لمناقشة الأزمة في ليبيا، الذي احتضنته الجزائر اليوم الخميس، باعتماد بيانٍ مشترك أكّد تمسّك الدول الثلاث بمبدأ "ملكية وقيادة الليبيين للعملية السياسية"، وضرورة توحيد الجهود لإنهاء الانقسام، واستكمال مسار المصالحة الوطنية، وتنظيم الانتخابات في أقرب الآجال الممكنة.
وشارك في الاجتماع كلٌّ من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، ونظيره الجزائري أحمد عطاف، وكذلك المصري بدر عبد العاطي.
وشهد اللقاء مشاوراتٍ معمّقة وطرحا لوجهات النظر حول آخر تطوّرات الوضع في ليبيا، والسبل الكفيلة بدعم العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، انطلاقاً من قناعة دول الجوار بأنها الأكثر تأثراً بتداعيات الأزمة والأقرب إلى واقعها وتفاصيلها.
وأكد البيان الختامي على ضرورة إعلاء المصلحة العليا لليبيا، والعمل على توحيد المؤسسات السياسية والعسكرية، إلى جانب رفض جميع أشكال التدخلات الخارجية في الشأن الليبي، والدعوة إلى سحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية.
كما أشاد الوزراء الثلاثة بالدور البنّاء الذي تضطلع به الجزائر داخل مجلس الأمن الدولي، من خلال جهودها لتسليط الضوء على مسؤولية المجتمع الدولي في وقف إهدار مقدّرات الشعب الليبي وضمان حسن إدارة أصوله المالية المجمّدة.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على استمرار التنسيق والتشاور بين دول الجوار الثلاث دعماً لمساعي تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، مع تجديد التزامها بمرافقة الشعب الليبي في مسعاه نحو تسوية سياسية شاملة ومستدامة.
(وكالة الأنباء الليبية)
الرجوع وشهد اللقاء مشاوراتٍ معمّقة وطرحا لوجهات النظر حول آخر تطوّرات الوضع في ليبيا، والسبل الكفيلة بدعم العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، انطلاقاً من قناعة دول الجوار بأنها الأكثر تأثراً بتداعيات الأزمة والأقرب إلى واقعها وتفاصيلها.
وأكد البيان الختامي على ضرورة إعلاء المصلحة العليا لليبيا، والعمل على توحيد المؤسسات السياسية والعسكرية، إلى جانب رفض جميع أشكال التدخلات الخارجية في الشأن الليبي، والدعوة إلى سحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية.
كما أشاد الوزراء الثلاثة بالدور البنّاء الذي تضطلع به الجزائر داخل مجلس الأمن الدولي، من خلال جهودها لتسليط الضوء على مسؤولية المجتمع الدولي في وقف إهدار مقدّرات الشعب الليبي وضمان حسن إدارة أصوله المالية المجمّدة.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على استمرار التنسيق والتشاور بين دول الجوار الثلاث دعماً لمساعي تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، مع تجديد التزامها بمرافقة الشعب الليبي في مسعاه نحو تسوية سياسية شاملة ومستدامة.
(وكالة الأنباء الليبية)



















