- أخبار
- وطنية
- 2017/01/30 13:54
أطباء القيروان يستغيثون : عصابات داخل المستشفيات,تجهيزات تعطل عمدا والمواطن هو الضحية !

أكد كاتب عام جمعية الأطباء الشبان جاد الهنشيري في بوليتيكا اليوم الإثنين 30 جانفي 2017 أن الوضعية في المستشفيات لا تبعث على التفاؤل، مؤكدا أن قطاع الصحة في تونس يعيش أزمة.
وحمل الهنشيري مسؤولية التسيب الحاصلة داخل المستشفيات والنقائص الموجودة والعنف المسلط على المريض وعلى الطبيب على حد السواء إلى الدولة والوزارة.
وفي سياق متصل، تحدث سفيان عبد الكافي، أستاذ مبرز بكلية الطب وعضو النقابة الوطنية للأطباء الإستشفائيين بالقيروان ضيف بوليتيكا عن الوضع الكارثي الذي أصبح عليه القطاع العمومي للصحة من نقص في المعدات وغياب ظروف العمل الملائمة وغيرها من المشاكل الأخرى.
من جهته أكد، وائل المجدوب ممثل عن أطباء الأسنان والصيادلة الإستشفائيين الجامعيين بالقيروان أن حالة من الإحباط باتت تسيطر على الأطباء بسبب هذا الوضع خاصة وأنه المسؤول الأول والأخير في نظر المواطن الذي لاذنب له إلا أنه طلب حقا من حقوقه وهو العلاج.
وأشار إلى أنه كطبيب بات مطالبا بحل اشكالية التجهيزات المعدومة ومشاكل مادية لاذنب له فيها إضافة إلى غياب اطر العمل الجيدة وانعدام احترام الرئيس للمرؤوس وحالة التسيب التي باتت موجودة في كل المستشفيات مؤكدا وجود عصابات داخلها تديرها لحساب الخواص.
وأكد أن هناك شبكات تعمل داخل المستشفيات العمومية تقوم بعملية تحويل وجهة المرضى نحو مصحات خاصة وأطباء بعينهم حتى أن هناك عمليات تعطيل لتجهيزات المستشفى حتى يقوم المريض بالعلاج عند الخواص، وفق قوله.
وطالب الأطباء سلطة الإشراف بالتدخل العاجل و حل الإشكاليات التي يعانيها الطبيب والمريض على حد السواء داخل المؤسسات الإستشفائية العمومية.
وفي سياق متصل، تحدث سفيان عبد الكافي، أستاذ مبرز بكلية الطب وعضو النقابة الوطنية للأطباء الإستشفائيين بالقيروان ضيف بوليتيكا عن الوضع الكارثي الذي أصبح عليه القطاع العمومي للصحة من نقص في المعدات وغياب ظروف العمل الملائمة وغيرها من المشاكل الأخرى.
من جهته أكد، وائل المجدوب ممثل عن أطباء الأسنان والصيادلة الإستشفائيين الجامعيين بالقيروان أن حالة من الإحباط باتت تسيطر على الأطباء بسبب هذا الوضع خاصة وأنه المسؤول الأول والأخير في نظر المواطن الذي لاذنب له إلا أنه طلب حقا من حقوقه وهو العلاج.
وأشار إلى أنه كطبيب بات مطالبا بحل اشكالية التجهيزات المعدومة ومشاكل مادية لاذنب له فيها إضافة إلى غياب اطر العمل الجيدة وانعدام احترام الرئيس للمرؤوس وحالة التسيب التي باتت موجودة في كل المستشفيات مؤكدا وجود عصابات داخلها تديرها لحساب الخواص.
وأكد أن هناك شبكات تعمل داخل المستشفيات العمومية تقوم بعملية تحويل وجهة المرضى نحو مصحات خاصة وأطباء بعينهم حتى أن هناك عمليات تعطيل لتجهيزات المستشفى حتى يقوم المريض بالعلاج عند الخواص، وفق قوله.
وطالب الأطباء سلطة الإشراف بالتدخل العاجل و حل الإشكاليات التي يعانيها الطبيب والمريض على حد السواء داخل المؤسسات الإستشفائية العمومية.



















