• أخبار
  • وطنية
  • 2019/02/04 12:30

أولياء أطفال مدرسة الرّقاب في وقفة احتجاجية للمطالبة باسترجاع أطفالهم

أولياء أطفال مدرسة الرّقاب في وقفة احتجاجية للمطالبة باسترجاع أطفالهم
نقل مراسل "الجوهرة أف أم" بسيدي بوزيد اليوم الاثنين وقفة احتجاجية لأولياء الأطفال الذين أخرجتهم السلطات التونسية، بنص القانون، من مدرسة قرآنية مخالفة للقوانين التونسية بمنطقة الرقاب، بعد ضبطهم في وضع يشكل خطرا على تنشئتهم وسلامتهم بالنظر إلى صغر سنهم في ظل غياب الرقابة التربوية الرسمية.
وقال مراسل "الجوهرة اف أم" إن الأولياء نفذوا وقفة أمام المحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد. وطالب أحد الأولياء وهو أب لطفل لم يتجاوز سنه 12 عاما بـ"اطلاق سراح" ابنه، وفق تعبيره، مدعيا أنه لا علم له بمصير ابنه بعد غلق المدرسة وإخراج الأطفال وإيقاف المشرف عليها.
وأضاف: "نريد العودة بأبنائنا واسترجاعهم". وقال إنه يقيم في منطقة حمام الأنف وأرسل ابنه للمدرسة منذ شهرين وإنه يزوره كل اسبوع ليضيف في تصريحات متناقضة أن ابنه تعوّد على العودة إلى البيت دائما من هذه المدرسة. وفي ذات سياق التصريحات المتناقضة اضاف أحد اقرباء الضحية  ان الطفل يدرس بمدرسة اعدادية في حمام الأنف ويرتاد المدرسة القرآنية في الرقاب بسيدي بوزيد.
يشار إلى أن وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد والناطق الرسمي بها، اعلن أمس أن النيابة العمومية بسيدي بوزيد تعهّدت بشكاية مقدمة من مندوب حماية الطفولة بالجهة فأذنت بفتح بحث بناء على وجود شبهة استغلال أطفال موجودين بإحدى المدارس القرآنية بمدينة الرقاب، وفق تصريح لوكالة الأنباء الرسمية "وات".
كما اتخذ قاضي الأسرة حسب المتحدث، بعض التدابير الاحترازية تتعلق بعرض الأطفال على مختصين نفسيين واجتماعيين وأطباء شرعيين حماية لسلامتهم البدنية والنفسية وتحقيقا لمصلحة الأطفال الفضلى.
وكانت وزارة المرأة الطفولة كبار السن الوزارة أكدت في بيان انه تمت ملاحظة عدد من التجاوزات التي من شأنها أن تمثل مصدر تهديد مباشر على السلامة المادية والمعنوية للأطفال الموجودين بهذا الفضاء من بينها الانقطاع المدرسي، وسوء المعاملة والاحتجاز، والاستغلال الاقتصادي وزرع أفكار التعصب والكراهية بالإضافة إلى ظروف إقامة سيّئة للغاية، وهو ما يؤشر على وجود شبهات حول الإتجار بالبشر.
ع ب م
0:00
0:00
مشاركة
الرجوع