• أخبار
  • وطنية
  • 2019/06/10 14:53

العميد السابق لكلية الآداب بسوسة: هذه المؤشرات تنذر بخطورة الوضع التربوي

العميد السابق لكلية الآداب بسوسة: هذه المؤشرات تنذر بخطورة الوضع التربوي
قال عضو التنسيقية الجهوية بسوسة لحركة مواطنون، والعميد السابق لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة، منصف عبد الجليل، إن 3 مؤشرات تدل على الخطر المحدق بمنظومتي التربية والتعليم في تونس.
ويتمثل المؤشر الأول، بحسب ضيف بوليتكا، اليوم الاثنين، في ظاهرة الانقطاع المبكر عن الدراسة، حيث وصل هذا الرقم إلى نحو 280 تلميذا يوميا، بحسب تصريحات لوزير التربية، و100 ألف تلميذ سنويا في مختلف المراحل الدراسية من الابتدائي مرورا بالاعدادي ووصولا إلى الثانوي.
أما المؤشر الثاني فيتعلق بالهوة الكبيرة بين ما تقدمه الجامعة من برامج تعليمية، وحاجيات السوق، وهو ما يساهم في تعسير مهمة الطالب المتخرج في الحصول على فرصة عمل، وهو ما يطرح تساؤلات حول نجاعة البرامج المعتمدة في التعليم العالي، ويدعو للبحث عن حلول كفيلة بالتقريب بين الجامعة وحاجيات سوق الشغل.
وأبرز بن عبد الجليل أن مؤشر آخر ينذر بدوره بالخطر، ويتعلق الأمر بظاهرة هجرة الكفاءات التي تنفق الدولة التونسية المليارات من أجل تكوينها لتستفيد دول أخر من إمكانياتها بدل المساهمة في معاضدة جهود التنمية في تونس.
ولفت بن عبد الجليل إلى أن تنسيقية "مواطنون" نظمت في هذا الإطار ندوة استقرائية جمعت خلالها الفاعلين في الشأن التربوي والتعليمي في تونس لطرح الإشكاليات التي تواجه هذه المنظومة والبحث عن حلول وآفاق لضمان ديمومتها وتطويرها.


مشاركة
الرجوع