- أخبار
- ثقافة
- 2019/03/14 13:32
المركز الوطني لفن العرائس يشارك في تظاهرة تونس عاصمة الثقافة الإسلامية بمشروع "بيبان تونس"
انطلق المركز الوطني لفن العرائس منذ مدة في تحضيرات مشروع "بيبان تونس" لتكون له مشاركة هامة في فعاليات تظاهرة "تونس عاصمة الثقافة الإسلامية"
"بيبان تونس" مشروعا وقع الاختيار فيه على 4 أبواب: "باب الخضراء" "باب عليوة" "باب بحر" "باب سعدون "
هذه الأبواب التونسية العريقة التي اهتم المركز الوطني بتجسيدها في شكل مجسمات تختزل جاذبية المدينة, فهي أسرار ألاف السنين من الحضارة والأصالة, بعضه ردمته السنون والأخر مزال قائما
تتميز هذه الأبواب بالتشابه الكبير من حيث الشكل والتصميم الهندسي والزخرفة من حيث الحفر والنقش، تتميز اغلب الابواب بشكل القوس حيث تتوالى جدرانها السميكة ذات العضائد المبنية من الحجر المنحوت عبر الشوارع .
أبوابا حافظة للكثير من تاريخ المدينة الموغل في القدم رغم التقلبات والمستجدات التي طرأت عليها وهنا يمكننا القول أن من يريد دخول الحضارة والذاكرة التونسية ما عليه إلا أن يأتيها من أبوابها.
جاءت تسميات الأبواب هذه مقترنة بالاتجاهات التي تفتح عليها,فباب بحر مثلا سمي بذلك للانه يفتح في اتجاه البحر في حين أن بعض الأبواب تستمد تسمياها نسبة للأولياء الصالحين.
تظل الأبواب القديمة أو ما يسمى "بيبان المدينة" شاهدة على جزء من تاريخ تونس واثر من حضارتها وجب الحفاظ عليها كذاكرة زمن وأقاصيص تروي لنا حكاية تاريخ مضى وكان قد حضر فينا وفي شوارعنا،ابواب ترسم لنا صورة عن ما مرت به تونس من تاريخ عميق رغم أن العديد منها اندثر وتلاشى ,فهي ليست مجرد حجارة وبنيان إنما هي جزء من ذاكرة وتاريخ واثر وارث حضاري .
"باب بحر" هو احد أبواب المدينة العتيقة بتونس يقع في السور الشرقي للمدينة العتيقة، سمي كذلك لأنه يفتح في اتجاه البحر،وهو في حقيقة الأمر يقع قبالة بحيرة تونس مما يسهل الحركة بين المدينة والمرفأ في البحيرة.
بني "باب بحر" على شكل قوس في 1860 ، واخذ باب بحر اسم باب فرنسا "la porte de France « في فترة الاستعمار الفرنسي وهو اسم مازال يستعمل إلي اليوم.
"باب عليوة" هو احد أبواب مدينة تونس العتيقة،بناه السلطان الحفصي ابو اسحاق ابراهيم المنتصر (1349_1369) في الجهة الشرقية من اسوار مدينة تونس.
سمي بباب عليوة نظرا للعلية (طابق علوي صغير) التي كانت فوقه.
دخل منه خير الدين بربروس مدينة تونس عام 1534 م كما كان يسمى باب القوافل ،نسبة للقوافل التي كانت تصله من الوطن القبلي والساحل التونسي بالحبوب والزيت.
"باب الخضراء" هو احد أبواب المدينة العتيقة بتونس العاصمة.
يقع باب الخضراء شمال المدينة العتيقة بني تقريبا سنة 1320 على شكل قوس بسيط وهدم وأعيد بناؤه على شكله الحالي في 1881 لتسهيل المبادلات التجارية .
"باب سعدون" أو باب بو سعدون أو باب أبي سعدون، هو أحد أبواب المدينة العتيقة بتونس العاصمة.
بني تقريبا سنة 1350 بجانب باب سويقة، وقد جاء اسمه من اسم رجل صالح يدعى سيدي أبو سعدون، كان يسكن قربه في القرن الخامس عشر ميلادي و بنيت سقاية هذا الباب سنة 838 هـ/1434م في عهد السلطان الحفصي محمد المنتصر.
يفتح هذا الباب على طرق باجة وبنزرت والكاف و كان في الأصل يحتوي على قوس واحد، وأصبح منذ سنة 1881 بثلاثة أقواس تهيئته للتجارة.
هذه الأبواب التونسية العريقة التي اهتم المركز الوطني بتجسيدها في شكل مجسمات تختزل جاذبية المدينة, فهي أسرار ألاف السنين من الحضارة والأصالة, بعضه ردمته السنون والأخر مزال قائما
تتميز هذه الأبواب بالتشابه الكبير من حيث الشكل والتصميم الهندسي والزخرفة من حيث الحفر والنقش، تتميز اغلب الابواب بشكل القوس حيث تتوالى جدرانها السميكة ذات العضائد المبنية من الحجر المنحوت عبر الشوارع .
أبوابا حافظة للكثير من تاريخ المدينة الموغل في القدم رغم التقلبات والمستجدات التي طرأت عليها وهنا يمكننا القول أن من يريد دخول الحضارة والذاكرة التونسية ما عليه إلا أن يأتيها من أبوابها.
جاءت تسميات الأبواب هذه مقترنة بالاتجاهات التي تفتح عليها,فباب بحر مثلا سمي بذلك للانه يفتح في اتجاه البحر في حين أن بعض الأبواب تستمد تسمياها نسبة للأولياء الصالحين.
تظل الأبواب القديمة أو ما يسمى "بيبان المدينة" شاهدة على جزء من تاريخ تونس واثر من حضارتها وجب الحفاظ عليها كذاكرة زمن وأقاصيص تروي لنا حكاية تاريخ مضى وكان قد حضر فينا وفي شوارعنا،ابواب ترسم لنا صورة عن ما مرت به تونس من تاريخ عميق رغم أن العديد منها اندثر وتلاشى ,فهي ليست مجرد حجارة وبنيان إنما هي جزء من ذاكرة وتاريخ واثر وارث حضاري .
"باب بحر" هو احد أبواب المدينة العتيقة بتونس يقع في السور الشرقي للمدينة العتيقة، سمي كذلك لأنه يفتح في اتجاه البحر،وهو في حقيقة الأمر يقع قبالة بحيرة تونس مما يسهل الحركة بين المدينة والمرفأ في البحيرة.
بني "باب بحر" على شكل قوس في 1860 ، واخذ باب بحر اسم باب فرنسا "la porte de France « في فترة الاستعمار الفرنسي وهو اسم مازال يستعمل إلي اليوم.
"باب عليوة" هو احد أبواب مدينة تونس العتيقة،بناه السلطان الحفصي ابو اسحاق ابراهيم المنتصر (1349_1369) في الجهة الشرقية من اسوار مدينة تونس.
سمي بباب عليوة نظرا للعلية (طابق علوي صغير) التي كانت فوقه.
دخل منه خير الدين بربروس مدينة تونس عام 1534 م كما كان يسمى باب القوافل ،نسبة للقوافل التي كانت تصله من الوطن القبلي والساحل التونسي بالحبوب والزيت.
"باب الخضراء" هو احد أبواب المدينة العتيقة بتونس العاصمة.
يقع باب الخضراء شمال المدينة العتيقة بني تقريبا سنة 1320 على شكل قوس بسيط وهدم وأعيد بناؤه على شكله الحالي في 1881 لتسهيل المبادلات التجارية .
"باب سعدون" أو باب بو سعدون أو باب أبي سعدون، هو أحد أبواب المدينة العتيقة بتونس العاصمة.
بني تقريبا سنة 1350 بجانب باب سويقة، وقد جاء اسمه من اسم رجل صالح يدعى سيدي أبو سعدون، كان يسكن قربه في القرن الخامس عشر ميلادي و بنيت سقاية هذا الباب سنة 838 هـ/1434م في عهد السلطان الحفصي محمد المنتصر.
يفتح هذا الباب على طرق باجة وبنزرت والكاف و كان في الأصل يحتوي على قوس واحد، وأصبح منذ سنة 1881 بثلاثة أقواس تهيئته للتجارة.
