- أخبار
- وطنية
- 2025/11/20 13:28
الهميسي: تونس تمتلك جميع المقومات لتصبح بلدا رائدا في مجال الذكاء الاصطناعي

أكد وزير تكنولوجيات الاتصال، سفيان الهميسي، خلال مشاركته في المنتدى المتوسطي حول الذكاء الاصطناعي، أنّ تونس تمتلك جميع المقومات التي تخوّل لها أن تصبح بلداً رائداً ومرجعاً إقليمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، بفضل ما تزخر به من كفاءات شابة وإمكانات تكنولوجية وبنية تحتية قادرة على مواكبة التحولات الرقمية العالمية.
وأوضح الهميسي أنّ هذا المنتدى يمثّل حدثاً بالغ الأهمية، بما يتيحه من فرصة لعرض التجربة التونسية في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تبادل الخبرات بين الدول المتوسطية والعربية والأوروبية.
وأشار إلى أنّ الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم محوراً أساسياً للتحولات التكنولوجية العميقة التي يعيشها العالم، وهو ما يستوجب تكثيف التعاون الإقليمي والدولي، لأنّ أي دولة لا يمكن أن تناقش تحديات الذكاء الاصطناعي أو تستفيد من فرصه بمفردها، وفق قولها.
وصرّح الوزير بأنّ موقع تونس الجغرافي الاستراتيجي يجعلها حلقة وصل بين أوروبا وإفريقيا والعالم العربي، وهو ما يمنحها فرصة ترسيخ مكانتها كمركز تكنولوجي متقدم في المنطقة.
وأكد أن هذا التموقع، إلى جانب وجود كفاءات محلية عالية، يمكّن البلاد من بناء منظومة وطنية قوية تعتمد الذكاء الاصطناعي كرافعة للتنمية والابتكار.
كما شدد الهميسي على أنّ تونس اختارت مقاربة واضحة تقوم على وضع التكنولوجيا في خدمة الإنسان وخدمة المواطن.
وبيّن أنّ الاستراتيجية الوطنية تركّز على القطاعات ذات الأولوية، وعلى رأسها قطاع الصحة و النقل و التربية و الخدمات الإدارية وتهدف هذه المقاربة إلى تعزيز العدالة الاجتماعية والجغرافية، من خلال تمكين كل المواطنين، أينما كانوا، من النفاذ إلى خدمات رقمية عادلة وسهلة الاستعمال.
وكشف الوزير أنّ استراتيجية تونس في مجال الذكاء الاصطناعي موجودة بالفعل، ويتم تنفيذها ضمن المخطط الاقتصادي والاجتماعي الوطني، مع التركيز على المشاريع العملية التي توظف التكنولوجيا لتسريع التنمية وتحسين جودة حياة التونسيين.
كما أكد الهميسي على أهمية تبادل الخبرات بين الدول المتوسطية، مشيراً إلى أنّ كل دولة تمتلك تجربة خاصة يمكن أن تثري بقية الدول.
وشدد على أن مستقبل الذكاء الاصطناعي لا يمكن بناؤه إلا عبر التعاون وتوحيد الرؤى، بما يخدم الشعوب ويعزّز التنمية المستدامة في المنطقة.
نسرين علوش
الرجوع وأشار إلى أنّ الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم محوراً أساسياً للتحولات التكنولوجية العميقة التي يعيشها العالم، وهو ما يستوجب تكثيف التعاون الإقليمي والدولي، لأنّ أي دولة لا يمكن أن تناقش تحديات الذكاء الاصطناعي أو تستفيد من فرصه بمفردها، وفق قولها.
وصرّح الوزير بأنّ موقع تونس الجغرافي الاستراتيجي يجعلها حلقة وصل بين أوروبا وإفريقيا والعالم العربي، وهو ما يمنحها فرصة ترسيخ مكانتها كمركز تكنولوجي متقدم في المنطقة.
وأكد أن هذا التموقع، إلى جانب وجود كفاءات محلية عالية، يمكّن البلاد من بناء منظومة وطنية قوية تعتمد الذكاء الاصطناعي كرافعة للتنمية والابتكار.
كما شدد الهميسي على أنّ تونس اختارت مقاربة واضحة تقوم على وضع التكنولوجيا في خدمة الإنسان وخدمة المواطن.
وبيّن أنّ الاستراتيجية الوطنية تركّز على القطاعات ذات الأولوية، وعلى رأسها قطاع الصحة و النقل و التربية و الخدمات الإدارية وتهدف هذه المقاربة إلى تعزيز العدالة الاجتماعية والجغرافية، من خلال تمكين كل المواطنين، أينما كانوا، من النفاذ إلى خدمات رقمية عادلة وسهلة الاستعمال.
وكشف الوزير أنّ استراتيجية تونس في مجال الذكاء الاصطناعي موجودة بالفعل، ويتم تنفيذها ضمن المخطط الاقتصادي والاجتماعي الوطني، مع التركيز على المشاريع العملية التي توظف التكنولوجيا لتسريع التنمية وتحسين جودة حياة التونسيين.
كما أكد الهميسي على أهمية تبادل الخبرات بين الدول المتوسطية، مشيراً إلى أنّ كل دولة تمتلك تجربة خاصة يمكن أن تثري بقية الدول.
وشدد على أن مستقبل الذكاء الاصطناعي لا يمكن بناؤه إلا عبر التعاون وتوحيد الرؤى، بما يخدم الشعوب ويعزّز التنمية المستدامة في المنطقة.
نسرين علوش


















