- أخبار
- وطنية
- 2025/11/20 13:03
وزير الصحة: بين 200 و250 طبيبًا يغادرون سنويا بسبب التقاعد أو الهجرة

أكد وزير الصحّة، مصطفى الفرجاني أن الوزارة تعمل على تسريع إدماج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي بهدف تحقيق العدالة الصحية وتمكين المواطنين، خاصة في الجهات الداخلية، من خدمات طبية متقدمة تتوفر على مدار الساعة.
وأوضح الوزير أن تطوير خدمات التصوير الطبي عن بُعد (Télé-radiologie) وتوفير خدمة الـمسح"سكانير" على مدار الساعة، إلى جانب تعميم خدمات الطب عن بُعد (Télémédecine)، سيسمح للمرضى بالنفاذ إلى اختصاصات نادرة مثل طب الأطفال النفسي، الأمراض الجلدية، أمراض الروماتيزم والسكري وغيرها، دون الحاجة إلى التنقل لمسافات طويلة.
وأشار الفرجاني إلى أن هذه الإصلاحات تندرج ضمن رؤية رئيس الجمهورية الرامية إلى تطوير منظومة صحية وطنية عادلة وناجعة، ترتكز على التكنولوجيا الحديثة وتعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين التشخيص والعلاج.
وبيّن أن المستشفيات التونسية بدأت بالفعل في اعتماد الجراحة الروبوتية، وأن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا من التشخيص الطبي، مما يجعل المرضى أكثر اطمئنانًا وثقة في جودة الخدمات المقدمة لهم.
وفي ما يتعلق بالإطار الطبي و تشغيلية القطاع العام، شدد الوزير على أن الوزارة تستقبل سنويًا بين 900 و1000 طبيب، غير أن نسبة المغادرين بسبب التقاعد أو الهجرة تصل إلى ما بين 200 و250 طبيبًا سنويًا، وهو ما يستوجب، وفق تصريحه، اعتماد سياسات جديدة قائمة على تحفيز الإطارات الطبية والشبه الطبية و تحسين ظروف العمل و توفير معدّات وتقنيات حديثة (Plateau technique)الى جانب تكوين مستمر للمهندسين والأطباء للسيطرة على التكنولوجيا المتطورة .
وأكد الفرجاني أن التوجه اليوم لا يقتصر على استيراد التكنولوجيا فقط، بل يشمل تكوين الكفاءات الوطنية حتى تكون قادرة على التحكم في أدوات الذكاء الاصطناعي والجراحة الروبوتية، بدل أن تتحكم هذه التقنيات في الطبيب والأخصائي.
وأضاف الوزير أن الرقمنة في قطاع الصحة ستتيح تحسين المتابعة الصحية والاحاطة بالمرضى وضمان مساواة أكبر في الحصول على الخدمات، معتبرًا أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد كماليات تقنية بل أداة استراتيجية لخدمة صحة المواطن وتحسين جودة الحياة.
نسرين علوش
الرجوع وأشار الفرجاني إلى أن هذه الإصلاحات تندرج ضمن رؤية رئيس الجمهورية الرامية إلى تطوير منظومة صحية وطنية عادلة وناجعة، ترتكز على التكنولوجيا الحديثة وتعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين التشخيص والعلاج.
وبيّن أن المستشفيات التونسية بدأت بالفعل في اعتماد الجراحة الروبوتية، وأن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا من التشخيص الطبي، مما يجعل المرضى أكثر اطمئنانًا وثقة في جودة الخدمات المقدمة لهم.
وفي ما يتعلق بالإطار الطبي و تشغيلية القطاع العام، شدد الوزير على أن الوزارة تستقبل سنويًا بين 900 و1000 طبيب، غير أن نسبة المغادرين بسبب التقاعد أو الهجرة تصل إلى ما بين 200 و250 طبيبًا سنويًا، وهو ما يستوجب، وفق تصريحه، اعتماد سياسات جديدة قائمة على تحفيز الإطارات الطبية والشبه الطبية و تحسين ظروف العمل و توفير معدّات وتقنيات حديثة (Plateau technique)الى جانب تكوين مستمر للمهندسين والأطباء للسيطرة على التكنولوجيا المتطورة .
وأكد الفرجاني أن التوجه اليوم لا يقتصر على استيراد التكنولوجيا فقط، بل يشمل تكوين الكفاءات الوطنية حتى تكون قادرة على التحكم في أدوات الذكاء الاصطناعي والجراحة الروبوتية، بدل أن تتحكم هذه التقنيات في الطبيب والأخصائي.
وأضاف الوزير أن الرقمنة في قطاع الصحة ستتيح تحسين المتابعة الصحية والاحاطة بالمرضى وضمان مساواة أكبر في الحصول على الخدمات، معتبرًا أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد كماليات تقنية بل أداة استراتيجية لخدمة صحة المواطن وتحسين جودة الحياة.
نسرين علوش


















