- أخبار
- دولية
- 2023/05/26 07:37
انخفاض قياسي لقيمة العملة التركية
تراجعت العملة التركية إلى مستوى متدن قياسي يقترب كثيرا من 20 ليرة مقابل الدولار، الجمعة، قبل يومين من جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية والتي ستقرر ما إذا كان الرئيس، رجب طيب إردوغان، سيمدد حكمه إلى عقد ثالث.
وبحلول الساعة 04:13 بتوقيت غرينتيش، سجلت الليرة 19.9845 مقابل الدولار، مبتعدة قليلا عن مستوى قياسي متدن بلغ 19.9950 في التعاملات المبكرة، بحسب رويترز.
وتراجعت الأسهم والسندات السيادية التركية المقومة بالدولار، في حين ارتفعت تكلفة التأمين على الانكشاف على الديون التركية منذ الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 14 ماي .
وتقدم أردوغان بشكل كبير على منافسه الرئيسي، كمال كليتشدار أوغلو، في الجولة الأولى، ولكنه لم يتمكن من الفوز بأكثر من 50 بالمئة من الأصوات التي كان يحتاجها لتجنب جولة الإعادة. ومنحت النتيجة النهائية للفرز في الجولة الأولى 49,5 من الأصوات لإردوغان الموجود في السلطة منذ عشرين عاما، مقابل 45 بالمئة لخصمه الاشتراكي الديمقراطي كيليتشدار أوغلو.
وفي أفريل الماضي، تراجعت العملة التركية إلى مستوى متدني قياسي إلى 19.5996 ليرة للدولار الواحد، وهو أمر غير مسبوق منذ اعتماد الليرة الجديدة في يناير 2005، وفق فرانس برس.
وكان أردوغان الذي يقول إنه يفضل النمو والتوظيف على استقرار الأسعار، صرح في نهاية يناير بأن "التضخم سيتباطأ سريعا" في بلاده ليصل إلى "30 بالمئة خلال الأشهر المقبلة".
من ناحيته، وعد كليتشدار أوغلو، بأنه سيعمل في حال فوزه على إعادة استقلالية البنك المركزي.
وتراجعت الأسهم والسندات السيادية التركية المقومة بالدولار، في حين ارتفعت تكلفة التأمين على الانكشاف على الديون التركية منذ الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 14 ماي .
وتقدم أردوغان بشكل كبير على منافسه الرئيسي، كمال كليتشدار أوغلو، في الجولة الأولى، ولكنه لم يتمكن من الفوز بأكثر من 50 بالمئة من الأصوات التي كان يحتاجها لتجنب جولة الإعادة. ومنحت النتيجة النهائية للفرز في الجولة الأولى 49,5 من الأصوات لإردوغان الموجود في السلطة منذ عشرين عاما، مقابل 45 بالمئة لخصمه الاشتراكي الديمقراطي كيليتشدار أوغلو.
وفي أفريل الماضي، تراجعت العملة التركية إلى مستوى متدني قياسي إلى 19.5996 ليرة للدولار الواحد، وهو أمر غير مسبوق منذ اعتماد الليرة الجديدة في يناير 2005، وفق فرانس برس.
وكان أردوغان الذي يقول إنه يفضل النمو والتوظيف على استقرار الأسعار، صرح في نهاية يناير بأن "التضخم سيتباطأ سريعا" في بلاده ليصل إلى "30 بالمئة خلال الأشهر المقبلة".
من ناحيته، وعد كليتشدار أوغلو، بأنه سيعمل في حال فوزه على إعادة استقلالية البنك المركزي.
وكالات
الرجوع