جمعية امرأة وريادة : غياب المرأة في التعيينات الأخيرة للولاة وصمة عار على جبين الحكومة

اعتبرت رئيسة جمعية امرأة وريادة سناء فتح الله غنيمة في تصريح لجوهرة أف أم اليوم الاثنين 24 أوت 2015 في برنامج "صباح الورد "أن غياب العنصر النسائي في حركة الولاة الأخيرة التي أجراها رئيس الحكومة هو قرار ينم عن عدم جدية في تعامل الدولة مع مبدأ التناصف الذي يكفله الفصل 46 من الدستور الجديد وهو واجب عليها.

وأوعزت رئيسة الجمعية عدم تنصيب نساء في مواقع القرار اليوم إلى وجود أطراف محافظة في الائتلاف الحاكم لا ترغب في ذلك مضيفة أن تونس تزخر بالكفاءات النسائية باعتبار أن 80 بالمائة من المتفوقات في جميع مراحل الدراسة هن من النساء ما يجعل عملية الاختيار غامضة.
وقالت غنيمة إننا اليوم في حرب ضد العقلية الاقصائية للمرأة مضيفة أن هذه القرارات غير مقبولة وهي بمثابة "وصمة عار على جبين الحكومة " على حد تعبيرها.
وبينت فتح الله غنيمة أن الجمعية ستقوم بتحركات ميدانية على جميع المستويات لمجابهة هذه القرارات في مختلف الأسلاك وليس فقط على مستوى سلك الولاة وأنها ستتقدم بسير ذاتية لكفاءات نسائية من حقها أن تكون اليوم في مواقع القرار وفق قولها.