- أخبار
- اقتصاد
- 2016/11/27 12:11
زياد العذاري : مؤتمر الاستثمار سيمكن تونس من استرجاع مكانتها كوجهة استثمارية تنافسية

أكد وزير الصناعة والتجارة، زياد العذاري، في حوار خاص لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن الندوة الدولية للاستثمار "تونس 2020"التي ستحتضنها تونس يومي 29 و30 نوفمبر 2016 "ستمكن البلاد من استعادة مكانتها كوجهة استثمارية وتنافسية" بما ييسر التخلي عن الصورة التي عرفت بها تونس خلال السنوات الأخيرة كبلد يعيش اضطرابات وتغيرات سياسية.
وأضاف أن الحكومة، ستسعى من خلال هذه الندوة إلى تعزيز أسواق تونس التقليدية في قطاع الصناعة، على غرار فرنسا وإيطاليا وألمانيا، وستعمل على تحقيق الانفتاح على بلدان أوروبا الشرقية وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
وتمثل الندوة الدولية للإستثمار حدثا سيستقطب "رادارات المستثمرين الدوليين"، بما ييسر التخلي عن الصورة التي عرفت بها تونس خلال السنوات الأخيرة كبلد يعيش اضطرابات وتغيرات سياسية.كما ستساعد الندوة الحكومة على إنجاح مرحلة الإنتقال الإقتصادي، خاصة بعد مرور البلاد سابقا بمرحلة انتقال سياسي نعتبرها ناجحة.
ويبقى تحدي الانتقال الاقتصادي مرتبطا بالخصوص بدفع الاستثمار الخاص القادر على توفير مواطن شغل وخلق الثروة ودفع التصدير وتعزيز القيمة المضافة.
وستراهن تونس على تطوير القطاعات الواعدة على غرار صناعة مكونات السيارات، ومكونات الطائرات، والصناعات الصيدلية، والنسيج التقني، وهي قطاعات تعدّ من أولويات حكومة الوحدة الوطنية، باعتبارها قطاعات مستقبلية بالنسبة لتونس، نظرا لمساهمتها في توفير عشرات الآلاف من مواطن الشغل، خاصة من حاملي الشهائد العليا، إضافة إلى القيمة المضافة العالية واعتمادها على التجديد في تطوير منتوجاتها.
وتمثل الندوة الدولية للإستثمار حدثا سيستقطب "رادارات المستثمرين الدوليين"، بما ييسر التخلي عن الصورة التي عرفت بها تونس خلال السنوات الأخيرة كبلد يعيش اضطرابات وتغيرات سياسية.كما ستساعد الندوة الحكومة على إنجاح مرحلة الإنتقال الإقتصادي، خاصة بعد مرور البلاد سابقا بمرحلة انتقال سياسي نعتبرها ناجحة.
ويبقى تحدي الانتقال الاقتصادي مرتبطا بالخصوص بدفع الاستثمار الخاص القادر على توفير مواطن شغل وخلق الثروة ودفع التصدير وتعزيز القيمة المضافة.
وستراهن تونس على تطوير القطاعات الواعدة على غرار صناعة مكونات السيارات، ومكونات الطائرات، والصناعات الصيدلية، والنسيج التقني، وهي قطاعات تعدّ من أولويات حكومة الوحدة الوطنية، باعتبارها قطاعات مستقبلية بالنسبة لتونس، نظرا لمساهمتها في توفير عشرات الآلاف من مواطن الشغل، خاصة من حاملي الشهائد العليا، إضافة إلى القيمة المضافة العالية واعتمادها على التجديد في تطوير منتوجاتها.
وات
الرجوع