• أخبار
  • متفرقات
  • 2018/06/07 07:44

"علي بنات" قصة مليونير ودَّع الحياة واهبا ثروته للمحرومين

هو شاب لم يتجاوز من العمر 30 سنة تمكن رغم صغر سنه من تحقيق ثروة طائلة بعمله كرجل أعمال وهو مسلم مقيم في أستراليا كرس حياته للعمل و مساعدة المحتاجين والفقراء حول العالم وقام ببناء مدارس ومستشفيات في مناطق من العالم لم تطلها الأعين و ساعد المحرمين حتى من لقمة العيش وعندما تفطن الأطباء لإصابته بالسرطان في 2015 اعتبر المليونير "علي بنات" أن هذا المرض العضال نعمة من الله ستجعله أكثر عطاء وبذلا واحسانا.

ورغم أن الأطباء أخبروه أن السرطان لن يمهله أكثر من 7 أشهر إلا أن الشاب الأسترالي عاش لاحقا أزيد من سنتين.
 ودع رجل الأعمال الشاب الدنيا، منذ حوالي أسبوع ولكن بعد أن كرس سنواته الأخيرة في جمع وإنفاق المال على المسلمين المحرومين حول العالم حين كان يصارع المرض.
قبل تشخيص إصابته بالسرطان عاش "بنات" حياة مترفة زاخرة بالسيارات الرياضية والملابس والمقتنيات الفاخرة، وعندما أصيب بالمرض أدرك أنه كان يركض وراء أهداف خاطئة.
وفي فيلم وثائقي قصير بث على قناة شبكة "ون باث" وصف علي بنات إصابته بالسرطان بأنها هدية أو منحة، وعندما سئل عن اختياره هذا التعبير رد بالقول "إنها منحة لأن الله أعطاني فرصة لأن أتغير".
بعد تشخيص إصابته سارع بنات لبيع أعماله التجارية وسافر إلى دولة توغو الأفريقية التي يعيش 55% من سكانها تحت خط الفقر.
 وسرعان ما قرر رجل الأعمال الشاب توظيف ماله في بناء مسجد ومدرسة للأطفال القرويين، ولاحقا وسع نطاق نشاطاته وأنشأ مشروعا تحت عنوان "المسلمون حول العالم".
ويوضح المشروع أهدافه على موقعه الإلكتروني الرسمي (GoFundMe page)، ومن بينها بناء قرية تؤوي مائتي أرملة ومركزا طبيا صغيرا وسلسة أعمال لدعم المجتمعات المحلية.
مشاركة
الرجوع