فشل المفاوضات بين 'الكنام' ونقابة صيادلة القطاع الخاص

وأفاد الصندوق في بلاغ تلقت الجوهرة أف أم نسخة منه، السبت، أنه تعهد خلال هذه الجلسات بصرف مستحقات الصيادلة المتعاقدين والمحافظة على أجل 90 يوما كأجل أقصى لصرف هذه المستحقات وذلك مقابل تمديد العمل بالاتفاقية القطاعية بين الكنام ونقابة الصيادلة لمدة 6 أشهر إضافية، وهو عرض اعتبرته النقابة "غير كافٍ"، مقترحة التخلي عن صيغة الطرف الدافع والاكتفاء بصيغة استرجاع المصاريف إلى حين التوصل إلى تجديد الاتفاقية القطاعية.

وأكد الكنام في بلاغه رفضه لمقترح النقابة باعتبار أن صيغة الطرف الدافع التي تعتبر من أهم الركائز التي بني عليها نظام التأمين على المرض كحق كفله المشرع للمضمون الاجتماعي، مشددا على استعداده لمواصلة الحوار في سبيل حل الأزمة.

وطمأن الصندوق في ختام بلاغه، منظوريه بتعهده بكافة الاجراءات القانونية لضمان استمرارية العلاج لفائدتهم وضمان حق كل مضمون اجتماعي في الانتفاع بخدمات التأمين على المرض حسب الصيغ والإجراءات المحددة بمقتضى النصوص والتراتيب الجاري بها العمل.

يشار إلى أن تنسيقية نقابات مسدي الخدمات الطبية بالقطاع الخاص بتونس، قد أعلنت مؤخرا قرارها عدم تجديد الاتفاقيات القطاعية المبرمة مع الصندوق الوطني للتأمين على المرض وإلغاء العمل بها.

وتضم تنسيقية مسدي الخدمات الطبية بالقطاع الخاص بتونس، نقابة أطباء القطاع الخاص والنقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة والنقابة التونسية لأطباء الأسنان الممارسين بصفة والغرفة الوطنية لأصحاب المصحات الخاصة ونقابة البيولوجيين للممارسة الحرة والغرفة النقابية لمصحات تصفية الدم الخاصة.