- أخبار
- وطنية
- 2019/11/24 15:15
قيس سعيّد يشرف على موكب احياء ذكرى استشهاد أعوان الأمن الرئاسي

أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم الأحد على موكب احياء الذكرى الرابعة لاستشهاد أعوان الأمن الرئاسي، في العملية الإرهابية التي استهدفت الحافلة المخصصة لنقلهم لمقر عملهم يوم 24 نوفمبر 2015.، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
وتولى رئيس الجمهورية على اثر تحية العلم المفدى وضع إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري لشهداء مختلف أسلاك القوات الحاملة للسلاح "نصب التحدي" و تلاوة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء الأمن الرئاسي بحضور خاصة عائلات شهداء و جرحى هذه العملية الغادرة.
و منح رئيس الجمهورية الصنف الأول من" وسام الوفاء و التضحية" لعائلات الاثني عشر شهيدا وكانت فرصة للاستفسار حول وضعياتهم و لطمأنتهم حول مستقبل أبناءهم و بناتهم خاصة.
في كلمة ألقاها بالمناسبة أشاد رئيس الجمهورية بدور القوات الأمنية الذين يواجهون الجريمة و الإرهاب و لا يفكرون إلا في النصر أو الاستشهاد. و قال "فإما حياة تسر الصديق و إما ممات يغيظ العداء".
و اعتبر أن الصراع ضد الإرهاب هو صراع بين الفناء و البقاء لشعب بأسره. كما أعلن عزم رئاسة الجمهورية على التقدم بمبادرة تشريعية لإنشاء مؤسسة عمومية تتولى شؤون عائلات الشهداء و رعاية الجرحى قوامها أنه من قضى شهيدا أو أقعده الجرح عن مواصلة العمل يبقى في نظر الدولة كأنه على قيد الحياة أو ما زال ممارسا للعمل بالنسبة إلى الجرحى .
و لم يفوت رئيس الجمهورية الفرصة للتذكير بشهدائنا في فلسطين. و استغرب رئيس الجمهورية أن يقبل العالم اليوم هذا العدوان الذي يستمر منذ عشرات العقود و أن لا تتحرك الإنسانية كلها قبل الدول لوضع حدا للمحاولات المتلاحقة لإبادة الشعب الفلسطيني الذي قبل بالشرعية على نقائصها و مع ذلك تداس هذه الشرعية.
و قد حضر الموكب الى جانب عائلات الشهداء أعضاء الديوان الرئاسي و إطارات الأمن الرئاسي وثلة من ممثلي السلط الجهوية و المحلية و الشخصيات الوطنية.
الرجوع و منح رئيس الجمهورية الصنف الأول من" وسام الوفاء و التضحية" لعائلات الاثني عشر شهيدا وكانت فرصة للاستفسار حول وضعياتهم و لطمأنتهم حول مستقبل أبناءهم و بناتهم خاصة.
في كلمة ألقاها بالمناسبة أشاد رئيس الجمهورية بدور القوات الأمنية الذين يواجهون الجريمة و الإرهاب و لا يفكرون إلا في النصر أو الاستشهاد. و قال "فإما حياة تسر الصديق و إما ممات يغيظ العداء".
و اعتبر أن الصراع ضد الإرهاب هو صراع بين الفناء و البقاء لشعب بأسره. كما أعلن عزم رئاسة الجمهورية على التقدم بمبادرة تشريعية لإنشاء مؤسسة عمومية تتولى شؤون عائلات الشهداء و رعاية الجرحى قوامها أنه من قضى شهيدا أو أقعده الجرح عن مواصلة العمل يبقى في نظر الدولة كأنه على قيد الحياة أو ما زال ممارسا للعمل بالنسبة إلى الجرحى .
و لم يفوت رئيس الجمهورية الفرصة للتذكير بشهدائنا في فلسطين. و استغرب رئيس الجمهورية أن يقبل العالم اليوم هذا العدوان الذي يستمر منذ عشرات العقود و أن لا تتحرك الإنسانية كلها قبل الدول لوضع حدا للمحاولات المتلاحقة لإبادة الشعب الفلسطيني الذي قبل بالشرعية على نقائصها و مع ذلك تداس هذه الشرعية.
و قد حضر الموكب الى جانب عائلات الشهداء أعضاء الديوان الرئاسي و إطارات الأمن الرئاسي وثلة من ممثلي السلط الجهوية و المحلية و الشخصيات الوطنية.