- أخبار
- وطنية
- 2015/08/02 13:41
نحو بلوغ طفل واحد في الأسرة التونسية: سكان تونس بحلول 2050

وتوقّعت ذات الدراسة الأممية أن عدد سكان تونس سيتراجع في المقابل بنحو مليون ساكن عام 2100 .
وتعتبر تونس من ضمن الدول النامية التي تسجل ادنى معدلات النمو على مستوى السكان.
ويمكن تفسير هذا التباطؤ بسياسة التنظيم العائلي الذي أرساه نظام الحبيب بورقيبة من خلال التشجيع على التقليص في عدد الأطفال بالأسرة والسماح بالإجهاض قانونيا بالإضافة إلى عامل غلاء المعيشة في تونس وتدني القدرة الاستهلاكية للمواطن.
وتلاحظ ذات الدراسة الأممية أن عدد الأطفال في تونس سيتقلص بالنسبة للأسرة الواحدة إلى طفل واحد عام 2100 مقابل نحو طفلين حاليا.
وحسب نفس الدراسة فإن مؤمل الحياة في تونس سيفوق 85 عاما بحلول 2100 وسيبلغ 80 عاما عام 2050 مقابل نحو 74 حاليا، في مؤشّر على تقدّم المرافق الصحّية في تونس كما يؤشّر هذا المنحى على تفاقم مرتقب لعجز الصناديق الاجتماعية في ظل سياسة التصرف الحالية وبزيادة نفقاتها تزامنا مع زيادة معدلات مؤمل الحياة.
ويلاحظ أن 12 بالمائة من سكان تونس هم ممّن أكثر من 85 عاما بحلول 2100 مقابل 2 بالمائة حاليا.
مغاربيا يتوقع نمو السكان في الجزائر بـ51 بالمائة إلى 56.5 مليون ساكن في 2050 فيما ستحقّق ليبيا نموا ديمغرافيا بـ36 بالمائة ليبلغ عدد السكانى بها 8.4 مليون.
من جهتها سيبلغ عدد السكان بالمملكة المغربية 43.7 مليون ساكن وبنمو بـ29 بالمائة. كما ستحقّق موريتانيا أعلى نسبة نمو ديمغرافي بالمنطقة المغاربية وبنسبة 142 بالمائة إلى 8 ملايين.
ووفقا لذات التقرير الأممي فإن نيجيريا ستحقّق المفاجأة بحلول 2050 بنسبة نمو 452 بالمائة لتصبح الدولة الثالثة في العالم على مستوى عدد السكان بعد الصين والهند.