- أخبار
- دولية
- 2018/12/02 16:22
كيف تناولت الصحافة التونسية والعالمية أحداث باريس؟
تواصلت إلى اليوم احتجاجات أصحاب 'السُترات الصفراء' بالعاصمة الفرنسية باريس، في ثالث مُظاهرة شعبية ضخمة تنديدًا بالزيادة في أسعار الوقوُد وارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد.
وعرفت الإحتجاجاتٌ أمس مُنعرجا تصعيديا خطيرا وُصفت فيها الإشتباكات بين الشرطة الفرنسية والمحتجين بالأعنف منذ انطلاق التحرك الشعبي، الذي أسفر عن إصابة وإعتقال المئات.
إستأثر الخبر بإهتمام وسائل الإعلام التونسية والأجنبية وتحدث البعض عن "طريق نحو خريف أوروبي" فيما إعتبر البعض الآخر "أن باريس تشتعل".
ومن عناوين الصحافة التونسية : يومٌ آخر ساخن في باريس: أصحاب 'السُترات الصفراء'يتظاهرون مجددا حرائق واعتقالات.. "السُترات الصفراء" تثير فوضى عارمة في باريس وتحدثت وسائل إعلام أجنبية عن إحتدام الإشتباكات بين الشرطة الفرنسية والمحتجين. وكتبت الشروق الجزائرية : الشرطة الفرنسية تعتقل العشرات منهم.. "السُترات الصفراء" يعُودون إلى باريس.
ووصفت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية مساعي السلطات الفرنسية للحوار مع الحركة الاحتجاجية، بـ"الحِوار المستحيل بين الحكومة الفرنسية والسترات الصفراء".
وفي نفس السياق علّقت صحيفة "لوباريزيان" قائلة إن محاولة الحوار التي حاولت إطلاقها الحكومة الفرنسية مع السُترات الصفراء، انقلبت أمس إلى "فشل ذريع""الحُمّى" هو عنوانُ افتتاحية صحيفة "ليبراسيون" و صورة مُرفقة على الصفحة الأولى للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
فيما علق ماكرون الذي علّق على موجة الاحتجاجات و أبدى تفهمّه لغضب مواطني بلاده، قائلا : "أتفهّم هذا الغضب وأعتقد أنّ التعبير عنه حق أساسي في مجتمعاتنا، لكني لن أقبل أبدا العنف". وأكد انه سيتم تحديد من قاموا بأعمال العنف والتخريب ومحاسبتهم.
إستأثر الخبر بإهتمام وسائل الإعلام التونسية والأجنبية وتحدث البعض عن "طريق نحو خريف أوروبي" فيما إعتبر البعض الآخر "أن باريس تشتعل".
ومن عناوين الصحافة التونسية : يومٌ آخر ساخن في باريس: أصحاب 'السُترات الصفراء'يتظاهرون مجددا حرائق واعتقالات.. "السُترات الصفراء" تثير فوضى عارمة في باريس وتحدثت وسائل إعلام أجنبية عن إحتدام الإشتباكات بين الشرطة الفرنسية والمحتجين. وكتبت الشروق الجزائرية : الشرطة الفرنسية تعتقل العشرات منهم.. "السُترات الصفراء" يعُودون إلى باريس.
ووصفت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية مساعي السلطات الفرنسية للحوار مع الحركة الاحتجاجية، بـ"الحِوار المستحيل بين الحكومة الفرنسية والسترات الصفراء".
وفي نفس السياق علّقت صحيفة "لوباريزيان" قائلة إن محاولة الحوار التي حاولت إطلاقها الحكومة الفرنسية مع السُترات الصفراء، انقلبت أمس إلى "فشل ذريع""الحُمّى" هو عنوانُ افتتاحية صحيفة "ليبراسيون" و صورة مُرفقة على الصفحة الأولى للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
فيما علق ماكرون الذي علّق على موجة الاحتجاجات و أبدى تفهمّه لغضب مواطني بلاده، قائلا : "أتفهّم هذا الغضب وأعتقد أنّ التعبير عنه حق أساسي في مجتمعاتنا، لكني لن أقبل أبدا العنف". وأكد انه سيتم تحديد من قاموا بأعمال العنف والتخريب ومحاسبتهم.
