- أخبار
- متفرقات
- 2025/10/29 14:01
اختبار تنفس قد يُساعد على تشخيص أخطر أنواع السرطان في مراحل مبكّرة

طوّر فريق من الباحثين البريطانيين اختبار تنفس يمكنه الكشف عن سرطان البنكرياس في مراحله المبكرة.
ويُعرف سرطان البنكرياس بـ"القاتل الصامت"، وغالبا ما تظهر أعراضه مثل آلام البطن والظهر وفقدان الوزن غير المبرر وعسر الهضم وفقدان الشهية، متأخرة أو تكون مشابهة لأمراض أكثر شيوعا مثل متلازمة القولون العصبي، ما يؤدي إلى تشخيص متأخر.
كما يعد من أكثر أنواع السرطان فتكا، حيث يموت أكثر من نصف المصابين خلال ثلاثة أشهر من التشخيص، لكن الخبراء يرون الآن بصيص أمل من خلال اختبار تنفس منخفض التكلفة يكشف عن "المركبات العضوية المتطايرة" التي تنتجها الأورام.
وتنتقل هذه المركبات عبر الدم، وتُصفّى في الرئتين، ثم تُطرد مع الزفير، وتظهر حتى في المراحل المبكرة للمرض.
ويمكن لعزل هذه المركبات تحديد ما إذا كان الشخص مصابا بالسرطان، مع تزويد الأطباء بالنتائج خلال ثلاثة أيام فقط.
وطُوّر الاختبار باستخدام جهاز يشبه جهاز فحص نسبة الكحول في الدم في عيادة الطبيب العام، وسيُجرى الآن على 6000 مريض في 40 موقعا في إنجلترا وويلز واسكتلندا، وإذا أثبتت التجربة فعاليته، يُتوقع تعميم الاختبار في جميع عيادات الأطباء العامين خلال خمس سنوات، ما يتيح تشخيص المرضى في وقت أبكر عندما يكون العلاج أكثر نجاحا.
وصرحت ديانا جوب، الرئيسة التنفيذية لجمعية سرطان البنكرياس في المملكة المتحدة، التي قدمت 1.1 مليون جنيه إسترليني لتمويل الدراسة: "لاختبار التنفس القدرة على إحداث ثورة في الكشف المبكر عن سرطان البنكرياس.. إنها بلا شك الخطوة الأهم نحو إنقاذ الأرواح منذ 50 عاما".
وقال البروفيسور جورج حنا، رئيس قسم الجراحة والسرطان في إمبريال كوليدج لندن والذي يقود المشروع: "إذا ثبتت صحة نتائج المرحلة الأولية للاختبار لدى مرضى بتشخيص غير معروف، فسيكون لذلك تأثير هائل على الممارسة السريرية ومسارات إحالة مرضى سرطان البنكرياس.. التمويل المعلن يتيح لنا الانتقال سريعا إلى مرحلة التحقق من صحة الاختبار، ونترقب رؤية أدائه لدى هذه المجموعة من المرضى".
(روسيا اليوم)
الرجوع كما يعد من أكثر أنواع السرطان فتكا، حيث يموت أكثر من نصف المصابين خلال ثلاثة أشهر من التشخيص، لكن الخبراء يرون الآن بصيص أمل من خلال اختبار تنفس منخفض التكلفة يكشف عن "المركبات العضوية المتطايرة" التي تنتجها الأورام.
وتنتقل هذه المركبات عبر الدم، وتُصفّى في الرئتين، ثم تُطرد مع الزفير، وتظهر حتى في المراحل المبكرة للمرض.
ويمكن لعزل هذه المركبات تحديد ما إذا كان الشخص مصابا بالسرطان، مع تزويد الأطباء بالنتائج خلال ثلاثة أيام فقط.
وطُوّر الاختبار باستخدام جهاز يشبه جهاز فحص نسبة الكحول في الدم في عيادة الطبيب العام، وسيُجرى الآن على 6000 مريض في 40 موقعا في إنجلترا وويلز واسكتلندا، وإذا أثبتت التجربة فعاليته، يُتوقع تعميم الاختبار في جميع عيادات الأطباء العامين خلال خمس سنوات، ما يتيح تشخيص المرضى في وقت أبكر عندما يكون العلاج أكثر نجاحا.
وصرحت ديانا جوب، الرئيسة التنفيذية لجمعية سرطان البنكرياس في المملكة المتحدة، التي قدمت 1.1 مليون جنيه إسترليني لتمويل الدراسة: "لاختبار التنفس القدرة على إحداث ثورة في الكشف المبكر عن سرطان البنكرياس.. إنها بلا شك الخطوة الأهم نحو إنقاذ الأرواح منذ 50 عاما".
وقال البروفيسور جورج حنا، رئيس قسم الجراحة والسرطان في إمبريال كوليدج لندن والذي يقود المشروع: "إذا ثبتت صحة نتائج المرحلة الأولية للاختبار لدى مرضى بتشخيص غير معروف، فسيكون لذلك تأثير هائل على الممارسة السريرية ومسارات إحالة مرضى سرطان البنكرياس.. التمويل المعلن يتيح لنا الانتقال سريعا إلى مرحلة التحقق من صحة الاختبار، ونترقب رؤية أدائه لدى هذه المجموعة من المرضى".
(روسيا اليوم)


















