اعتبرها بوتين قرصنة.. الاتحاد الأوروبي يبحث احتجاز ناقلات نفط في المياه الدولية

أعلنت مفوضة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن دول الاتحاد الأوروبي تناقش إمكانية الاستيلاء على ناقلات نفط تزعم بروكسل أنها جزء من "أسطول الظل" الروسي.

وأكدت كالاس عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في لوكسمبورغ أن المفوضية الأوروبية عيّنت منسقا خاصا لمعالجة هذه القضية.
وأضافت: "ناقش الوزراء اليوم تدابير مضادة أكثر صرامة، بما في ذلك توسيع صلاحيات احتجاز سفن أسطول الظل. كما عيّنتُ مبعوثا خاصا لتنسيق هذه التدابير مع الدول الأعضاء في الاتحاد". وتابعت: "نحن بحاجة إلى نهج أوروبي أكثر صرامة لمكافحة أسطول الظل".
وفي وقت سابق من أكتوبر، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين احتجاز فرنسا لناقلة نفط في المياه الدولية بأنه قرصنة. وسبق أن فتحت النيابة العامة في بريست تحقيقا بشأن ناقلة أوقفتها البحرية الفرنسية قرب بلدة سان نازير غرب البلاد، وذلك للاشتباه في انتهاكها قانون البحار.
وذكرت وكالة "فرانس برس" اسمين للناقلة هما "بوشبا" و"بوراكاي"، وهي ترفع علم بنين. ولم توضح النيابة الانتهاكات المنسوبة تحديدا لطاقم السفينة أو مالكيها، مشيرة إلى أن التحقيق يجري حول "عدم وجود مبرر لانتماء السفينة أو علمها" و"الامتناع عن الانصياع". في حال تأكدت الشبهات، قد يواجه المخالفون عقوبة السجن لمدة عام وغرامة 150 ألف يورو.