- أخبار
- وطنية
- 2025/05/17 20:36
الحزب الجمهوري يُحيي الذّكرى السابعة لرحيل المناضلة مية الجريبي

عقد الحزب الجمهوري اليوم السبت، بمقره بالعاصمة، ندوة بعنوان "مية الجريبي: الإرث النضالي والتحديات السياسية الراهنة"، بمناسبة إحياء الذكرى السابعة لرحيل أمينته العامة السابقة مية الجريبي في 19 ماي 2018 بعد صراع مع المرض عن سنّ 58 سنة.
وعدد المحاضرون من مناضلي الحزب الجمهوري ومن الضيوف الذين واكبوا الندوة ، في مداخلاتهم، مناقب الفقيدة ونضالاتها خاصّة زمن الرئيس الاسبق الراحل زين العابدين بن علي، فقد اعتبر الكاتب والاعلامي رشيد خشانة، رئيس تحرير صحيفة "الموقف" سابقا (يصدرها الحزب الديمقراطي التقدمي)، أنّ مية الجريبي التي انتخبت سنة 2006 أمينة عامة للحزب الدّيمقراطي التقدمي (تغيّر اسمه سنة 2012 ليصبح الحزب الجمهوري)، "كانت من بين القلائل الذين تنبؤوا بالثورة واستشرفت أن التغيير آت لا محالة".
وذكّر بما كانت قالته الجريبي قبل أسابيع قليلة من ثورة 17 ديسمبر/14 جانفي 2011 "إنّ تونس تقف اليوم في مفترق طرق، فإما طريق الاصلاح والتداول السلمي على الحكم، وفق شروط ديمقراطية تضمن حقوق التونسيين وتكفل حرياتهم ، وإما التنكر لمواطنتهم والالتفاف على حقوقهم، من خلال صيغ تنزع عن الشعب كل دور، وتنسف في العمق المبادئ الجمهورية التي ضحّى التونسيون من أجلها بالكثير". وأكد أن المناضلة مية الجريبي، لم تتأخر عن خوض المعارك الديمقراطية طيلة أربعين عاما من عمرها، منذ نشاطها في الحركة الطلابية في أواخر السبعينات وبداية الثمانينات، ثم انخراطها في العمل السياسي الفعلي.
من جهتها، صرحت فايزة راهم، زوجة الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي (مسجون في قضية التآمر على أمن الدولة)، بأن مية الجريبي تركت بصمة كبيرة في الحياة السياسية في تونس، مذكرة بأن المناضلة الراحلة كانت من أول المساندين للتحرك الاجتماعي بالحوض المنجمي سنة 2008 ، ونفذت إضرابا عن الطعام صحبة القيادي بالحزب أحمد نجيب الشابي من 1 أكتوبر إلى 20 اكتوبر سنة 2007 ، إحتجاجا على قرار قضائي صادر في 1 أكتوبر من نفس السنة، يقضي بطرد الحزب من المكتب الذي كان يشغله وسط العاصمة. كما تلت فايزة راهم، رسالة من زوجها عصام الشابي في ذكرى وفاة الجريبي، شدّد فيها على أن مية الجريبي لم تتنازل أبدا طيلة سنوات نضالها عن كلمة الحق، وكانت تناضل من أجل وطن حرّ تكون فيه قيم العدل والحرية والكرامة هي البوصلة، حسب نصّ الرسالة.
يذكر أنه تم في 23 أكتوبر 2011 انتخاب مية الجريبي نائبة بالمجلس الوطني التأسيسي عن دائرة بن عروس. كما انتخبت في 9 افريل 2012 أمينة عامة للحزب الجمهوري، بعد "دمج" بين الحزب الديمقراطي التقدمي وحزب آفاق تونس وحزب الإرادة وحزب الكرامة وحركة بلادي وحزب الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والعديد من الشخصيات المستقلة.
وذكّر بما كانت قالته الجريبي قبل أسابيع قليلة من ثورة 17 ديسمبر/14 جانفي 2011 "إنّ تونس تقف اليوم في مفترق طرق، فإما طريق الاصلاح والتداول السلمي على الحكم، وفق شروط ديمقراطية تضمن حقوق التونسيين وتكفل حرياتهم ، وإما التنكر لمواطنتهم والالتفاف على حقوقهم، من خلال صيغ تنزع عن الشعب كل دور، وتنسف في العمق المبادئ الجمهورية التي ضحّى التونسيون من أجلها بالكثير". وأكد أن المناضلة مية الجريبي، لم تتأخر عن خوض المعارك الديمقراطية طيلة أربعين عاما من عمرها، منذ نشاطها في الحركة الطلابية في أواخر السبعينات وبداية الثمانينات، ثم انخراطها في العمل السياسي الفعلي.
من جهتها، صرحت فايزة راهم، زوجة الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي (مسجون في قضية التآمر على أمن الدولة)، بأن مية الجريبي تركت بصمة كبيرة في الحياة السياسية في تونس، مذكرة بأن المناضلة الراحلة كانت من أول المساندين للتحرك الاجتماعي بالحوض المنجمي سنة 2008 ، ونفذت إضرابا عن الطعام صحبة القيادي بالحزب أحمد نجيب الشابي من 1 أكتوبر إلى 20 اكتوبر سنة 2007 ، إحتجاجا على قرار قضائي صادر في 1 أكتوبر من نفس السنة، يقضي بطرد الحزب من المكتب الذي كان يشغله وسط العاصمة. كما تلت فايزة راهم، رسالة من زوجها عصام الشابي في ذكرى وفاة الجريبي، شدّد فيها على أن مية الجريبي لم تتنازل أبدا طيلة سنوات نضالها عن كلمة الحق، وكانت تناضل من أجل وطن حرّ تكون فيه قيم العدل والحرية والكرامة هي البوصلة، حسب نصّ الرسالة.
يذكر أنه تم في 23 أكتوبر 2011 انتخاب مية الجريبي نائبة بالمجلس الوطني التأسيسي عن دائرة بن عروس. كما انتخبت في 9 افريل 2012 أمينة عامة للحزب الجمهوري، بعد "دمج" بين الحزب الديمقراطي التقدمي وحزب آفاق تونس وحزب الإرادة وحزب الكرامة وحركة بلادي وحزب الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والعديد من الشخصيات المستقلة.
وات
الرجوع