- أخبار
- وطنية
- 2025/10/17 10:38
القصرين: تقدّم أشغال مشروع الطريق الحزامية بتالة بنسبة 54 %

تقدّمت أشغال إنجاز مشروع الطريق الحزامية بمعتمدية تالة من ولاية القصرين بنسبة 54 بالمائة، وهو مشروع يمتد على طول 7.3 كيلومترات بكلفة جملية تقدّر بحوالي 9.9 مليون دينار، بتمويل من ميزانية الدولة، وفق ما أوردته الصفحة الرسمية للمعتمدية.
وبلغت نسبة التتريب الصخري حوالي 65 بالمائة، في حين تمّ استكمال مفترق تنوير على مستوى طريق الكاف بنسبة 100 بالمائة، إلى جانب إنجاز مفترقين للتنوير على مستوى طريق القصرين بنسبة تقدّم بلغت 70 بالمائة، على ان تنطلق أشغال الهندسة المدنية المتبقية، في المناطق غير المرتبطة بالتتريب الصخري، بداية الأسبوع المقبل، وفق ذات المصدر.
ويشمل المشروع، وفق المعطيات نفسها، أشغال الحفر الصخري وتهيئة طبقات الطريق وأشغال الحماية والتعبيد بالخرسانة الإسفلتية، إلى جانب إنجاز أربعة مفترقات دورانية وأشغال التنوير العمومي والتشوير الأفقي. وفي إطار متابعة تنفيذ المشاريع العمومية بالمنطقة، دعا معتمد تالة حاتم الرياحي المقاولة المكلّفة بالأشغال، إلى مزيد استحثاث نسق الإنجاز وتدعيم الحظيرة بالمعدات والموارد البشرية الضرورية، مع ضمان المتابعة اليومية والميدانية لتقدّم الأشغال قصد استكمالها في الآجال التعاقدية وبالجودة المطلوبة، واكد أهمية المشروع في تحسين حركة المرور والحد من حوادث الطرقات والتقليص من الاكتظاظ داخل المدينة.
وقد إنطلقت أشغال هذه الطريق، المدرجة في اطار برنامج الطرقات المهيكلة للمدن، في أكتوبر 2016 وشهدت تأخرا في الإنجاز نتيجة صعوبة تضاريس المنطقة الجبلية بتالة ذات الطبيعة الصخرية والطينية الوعرة التي تطلبت تحاليل معمقة للحفريات ودراسات جيوتقنية لأرضية المشروع بغية المحافظة على المنحدر المطلوب لمرور الشاحنات الثقيلة طبقا للمواصفات الفنية الملائمة للموقع وطبيعة الأرضية وتفادي الصعوبات الفنية المحتملة كتصدع الطريق، إلى جانب أسباب أخرى تعلقت بعدم حصول المقاولة المشرفة على المشروع على التراخيص الضرورية لإستعمال المتفجرات لتفتيت الصخور الصلبة الموجودة بأرضيته، وفق ما ذكره سابقا مصدر رسمي لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
كما كشف المصدر نفسه، أن مشروع الطريق الحزامية بتالة تشرف على تنفيذه الإدارة الجهوية التجهيز والتهيئة الترابية الجهوية تحت إشراف الإدارة العامة الجسور والطرقات بوزارة التجهيز، وقد عهد بأشغاله إلى مقاولة تونسية تركية، وجاء المشروع بهدف تأمين السلامة المرورية لمستعملي الطريق الرئيسية بمدينة تالة ذات المنعرج الحادّ، وتجنب عبور الشاحنات الثقيلة وسط المدينة، التي كثيرا ما تتسبب في حوادث قاتلة.
الرجوع ويشمل المشروع، وفق المعطيات نفسها، أشغال الحفر الصخري وتهيئة طبقات الطريق وأشغال الحماية والتعبيد بالخرسانة الإسفلتية، إلى جانب إنجاز أربعة مفترقات دورانية وأشغال التنوير العمومي والتشوير الأفقي. وفي إطار متابعة تنفيذ المشاريع العمومية بالمنطقة، دعا معتمد تالة حاتم الرياحي المقاولة المكلّفة بالأشغال، إلى مزيد استحثاث نسق الإنجاز وتدعيم الحظيرة بالمعدات والموارد البشرية الضرورية، مع ضمان المتابعة اليومية والميدانية لتقدّم الأشغال قصد استكمالها في الآجال التعاقدية وبالجودة المطلوبة، واكد أهمية المشروع في تحسين حركة المرور والحد من حوادث الطرقات والتقليص من الاكتظاظ داخل المدينة.
وقد إنطلقت أشغال هذه الطريق، المدرجة في اطار برنامج الطرقات المهيكلة للمدن، في أكتوبر 2016 وشهدت تأخرا في الإنجاز نتيجة صعوبة تضاريس المنطقة الجبلية بتالة ذات الطبيعة الصخرية والطينية الوعرة التي تطلبت تحاليل معمقة للحفريات ودراسات جيوتقنية لأرضية المشروع بغية المحافظة على المنحدر المطلوب لمرور الشاحنات الثقيلة طبقا للمواصفات الفنية الملائمة للموقع وطبيعة الأرضية وتفادي الصعوبات الفنية المحتملة كتصدع الطريق، إلى جانب أسباب أخرى تعلقت بعدم حصول المقاولة المشرفة على المشروع على التراخيص الضرورية لإستعمال المتفجرات لتفتيت الصخور الصلبة الموجودة بأرضيته، وفق ما ذكره سابقا مصدر رسمي لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
كما كشف المصدر نفسه، أن مشروع الطريق الحزامية بتالة تشرف على تنفيذه الإدارة الجهوية التجهيز والتهيئة الترابية الجهوية تحت إشراف الإدارة العامة الجسور والطرقات بوزارة التجهيز، وقد عهد بأشغاله إلى مقاولة تونسية تركية، وجاء المشروع بهدف تأمين السلامة المرورية لمستعملي الطريق الرئيسية بمدينة تالة ذات المنعرج الحادّ، وتجنب عبور الشاحنات الثقيلة وسط المدينة، التي كثيرا ما تتسبب في حوادث قاتلة.