- أخبار
- وطنية
- 2025/07/27 17:11
القصرين.. صابة قياسية وغير مسبوقة من الفستق

قدّرت مصالح دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين، صابة الفستق للموسم الفلاحي الحالي 2024–2025 ، بنحو 1650 طناً، مسجّلة مستوى إنتاج غير مسبوق وقياسي يُعدّ الأعلى من حيث الكمية والنوعية التي عرفتها الجهة منذ انطلاق زراعة الفستق، ما يُعدّ سابقة في تاريخ هذا القطاع بالمنطقة، وفق رئيس الدائرة، عمر السعداوي .
وأوضح السعداوي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء ، اليوم الأحد، أن هذا الارتفاع اللافت في الإنتاج يعود إلى جملة من العوامل، أبرزها الظروف المناخية الملائمة، ودخول مساحات جديدة من أشجار الفستق الفتية طور الإنتاج، مع اعتماد الفلاّحين على التقنيات الحديثة من ري تكميلي وتسميد ومداواة، علاوة على التوسع المستمر في غراسة الفستق، نظراً لقدرة هذه الزراعة على التأقلم مع التغيرات المناخية ومقاومتها للجفاف.
وأفاد بأن المساحة الجملية لغراسات الفستق في ولاية القصرين تبلغ حالياً نحو 8200 هكتار، تضم حوالي 830 ألف أصل، 90% منها في طور الإنتاج. وتتركز أكبر المساحات في معتمدية ماجل بلعباس، التي تحتضن وحدها نصف الإنتاج الجهوي، فيما تتوزع المساحات المتبقية على معتمديات سبيطلة، وفريانة، والقصرين الجنوبية، وبدرجة أقل في معتمدية حاسي الفريد.
وأكد بالمناسبة، أن المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية تشتغل حالياً على تنفيذ عدد من البرامج الداعمة في إطار "مشروع جنوب الولاية"، والذي يهدف إلى مرافقة منتجي الفستق على مستوى التنظيم وتحسين سلاسل القيمة، خاصة في جانب الترويج الذي يمثل إحدى أبرز التحديات.
كما أشار الى الشراكة القائمة مع المجمع المهني المشترك للغلال، لإحداث "تسمية مثبتة" للفستق بالجهة، بما يمنحه هوية مميزة تساهم في ترويجه وطنياً ودولياً، على أن يتم الاتفاق لاحقاً على التسمية النهائية، مضيفا أن مشروع جنوب الولاية يشمل كذلك برنامجاً لغراسة نحو 3500 هكتار جديدة تضم أشجار فستق وزيتون ولوز، مع تركيز خاص على الفستق تلبيةً للطلب المتزايد عليه من قبل الفلاحين.
وفي سياق دعم قطاع الفستق، أعلن السعداوي أن مهرجان الفستق بمعتمدية ماجل بلعباس، سينطلق يوم 18 أوت المقبل ويتواصل إلى غاية 4 سبتمبر 2025 ، مبرزا أنه يتضمّن معارض اقتصادية تُنظّم في كل من تونس العاصمة ومدينة ماجل بلعباس، بهدف الترويج للمنتوج المحلي ودعم حلقات التسويق والتثمين.
وصرح بأن انطلاق موسم جني الفستق سيكون بداية من النصف الثاني لشهر أوت، وأن الأسعار المتداولة لم تُحدد بعد، داعياً في هذا الإطار، كافة منتجي الفستق إلى التكتل ضمن هياكل مهنية وتنظيمات فلاحية، للحيلولة دون استغلالهم من قبل الوسطاء، وضمان بيع منتوجهم بأسعار عادلة، وفق تعبيره.
الرجوع وأفاد بأن المساحة الجملية لغراسات الفستق في ولاية القصرين تبلغ حالياً نحو 8200 هكتار، تضم حوالي 830 ألف أصل، 90% منها في طور الإنتاج. وتتركز أكبر المساحات في معتمدية ماجل بلعباس، التي تحتضن وحدها نصف الإنتاج الجهوي، فيما تتوزع المساحات المتبقية على معتمديات سبيطلة، وفريانة، والقصرين الجنوبية، وبدرجة أقل في معتمدية حاسي الفريد.
وأكد بالمناسبة، أن المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية تشتغل حالياً على تنفيذ عدد من البرامج الداعمة في إطار "مشروع جنوب الولاية"، والذي يهدف إلى مرافقة منتجي الفستق على مستوى التنظيم وتحسين سلاسل القيمة، خاصة في جانب الترويج الذي يمثل إحدى أبرز التحديات.
كما أشار الى الشراكة القائمة مع المجمع المهني المشترك للغلال، لإحداث "تسمية مثبتة" للفستق بالجهة، بما يمنحه هوية مميزة تساهم في ترويجه وطنياً ودولياً، على أن يتم الاتفاق لاحقاً على التسمية النهائية، مضيفا أن مشروع جنوب الولاية يشمل كذلك برنامجاً لغراسة نحو 3500 هكتار جديدة تضم أشجار فستق وزيتون ولوز، مع تركيز خاص على الفستق تلبيةً للطلب المتزايد عليه من قبل الفلاحين.
وفي سياق دعم قطاع الفستق، أعلن السعداوي أن مهرجان الفستق بمعتمدية ماجل بلعباس، سينطلق يوم 18 أوت المقبل ويتواصل إلى غاية 4 سبتمبر 2025 ، مبرزا أنه يتضمّن معارض اقتصادية تُنظّم في كل من تونس العاصمة ومدينة ماجل بلعباس، بهدف الترويج للمنتوج المحلي ودعم حلقات التسويق والتثمين.
وصرح بأن انطلاق موسم جني الفستق سيكون بداية من النصف الثاني لشهر أوت، وأن الأسعار المتداولة لم تُحدد بعد، داعياً في هذا الإطار، كافة منتجي الفستق إلى التكتل ضمن هياكل مهنية وتنظيمات فلاحية، للحيلولة دون استغلالهم من قبل الوسطاء، وضمان بيع منتوجهم بأسعار عادلة، وفق تعبيره.