- أخبار
- دولية
- 2025/04/22 15:22
اليوم العربي للتوعية بآلام ومآسي ضحايا الأعمال الإرهابية: بيان مجلس وزراء الداخلية العرب

أشاد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد كومان بالجهود الحثيثة التي ما فتئت الأجهـزة الأمنية في الدول العربية تبذلها في مكافحة الإرهاب ودحره والنجاح الكبير في الحدِ من جرائمه في الأعوام الأخيرة.
وأضاف على هامش اليوم العربي للتوعية بآلام ومآسي ضحايا الأعمال الإرهابية، الذي يصادف الثاني والعشرين من شهر أفريل، أن "هذا اليوم مناسبة متجددة للفت نظر الرأي العام إلى كل ما يتعرض له هؤلاء الضحايا من آلام ومآس، نتيجة الأفعال الإجرامية التي ترتكبها الجماعات والتنظيمات الإرهابية، كما يعتبر فرصة لتجديد الدعوة لتقديم مختلف أوجه الدعم الممكنة لضحايا الأعمال الإرهابية، للتخفيف عنهم، وتعزيز الجوانب القانونية الكفيلة بحماية حقوقهم، وتقديم الخدمات والدعم الصحي الشامل لهم ولآسرهم، والتأكيد على أهمية مشاركة الجهات المختلفة في تقديم الرعاية الآنية واللاحقة الملبية لاحتياجاتهم، باعتبار ذلك أحد مقتضيات حقوقهم، واستثمار مهم في التعافي المجتمعي، من أجل الوصول إلى حياة أكثر سلامة وأمانا واستقرار لهم ولأسرهم".
وأشار إلى "الجهود التي قام بها المجلس مؤخرًا ضمن الإستراتيجية العربية المطورة لمكافحة الإرهاب وخطتها التنفيذية المعتمدتين بالقرارين رقم (867) وتاريخ 2/3/2022م ورقم (886) وتاريخ 1/3/2023م إلى النص على "دعم ضحايا الإرهاب"، من خلال حماية الحق في الحياة والأمن والسلامة الجسدية والعقلية والعائلية والكرامة والسمعة، وتيسير قدرة الضحايا للوصول إلى العدالة في جميع مراحل التحقيقات والقضاء وفق ظروف ملائمة ومساعدات قانونية كافية باتخاذ كافة التدابير الكفيلة لحماية هوياتهم وتسليط الضوء على المعاناة التي يتعرضون لها".
وثمّن "الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدول العربية لحماية ضحايا الأعمال الإرهابية من خلال إنشاء لجان وإدارات متخصصة لدعمهم ماديا ومعنويا والتكفل بعلاجهم وتقديم العديد من الامتيازات لـهم".
وأكد أن "الإرهاب يستهدف المجتمع ككل وأن السبيل الوحيد لدحره والثأر لضحاياه هو تكاتف الجميع وإقامة شراكة اجتماعية في مواجهته وتخفيف مآسي وآلام ضحاياه".
الرجوع وأشار إلى "الجهود التي قام بها المجلس مؤخرًا ضمن الإستراتيجية العربية المطورة لمكافحة الإرهاب وخطتها التنفيذية المعتمدتين بالقرارين رقم (867) وتاريخ 2/3/2022م ورقم (886) وتاريخ 1/3/2023م إلى النص على "دعم ضحايا الإرهاب"، من خلال حماية الحق في الحياة والأمن والسلامة الجسدية والعقلية والعائلية والكرامة والسمعة، وتيسير قدرة الضحايا للوصول إلى العدالة في جميع مراحل التحقيقات والقضاء وفق ظروف ملائمة ومساعدات قانونية كافية باتخاذ كافة التدابير الكفيلة لحماية هوياتهم وتسليط الضوء على المعاناة التي يتعرضون لها".
وثمّن "الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدول العربية لحماية ضحايا الأعمال الإرهابية من خلال إنشاء لجان وإدارات متخصصة لدعمهم ماديا ومعنويا والتكفل بعلاجهم وتقديم العديد من الامتيازات لـهم".
وأكد أن "الإرهاب يستهدف المجتمع ككل وأن السبيل الوحيد لدحره والثأر لضحاياه هو تكاتف الجميع وإقامة شراكة اجتماعية في مواجهته وتخفيف مآسي وآلام ضحاياه".