بلعيد: نسبة كبيرة من الاختصاصات والمهن الحالية ستختفي في القريب العاجل

دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي، منذر بلعيد، اليوم الجمعة بالمنستير، "الجامعات التونسية الى وضع استراتيجية تضمن تأقلمها مع التطور التكنولوجي في جميع الميادين".

وقال الوزير، في تصريح صحفي على هامش لقاء جمعه بعمداء ومديري الكليات والمعاهد بجامعة المنستير، "مازلنا لا نعلم بالضبط ما هي المهن التي ستبرز في المستقبل لكن نحن متأكدون أن نسبة كبيرة من الاختصاصات والمهن الحالية ستختفي في القريب العاجل في ظل التطور التكنولوجي وخاصة الذكاء الاصطناعي".
وأكد حرص الوزارة على تأمين التكوين المستمر ورسكلة إطار التدريس ليواكب مختلف التطورات التكنولوجية.
وأفاد بأن لقاء اليوم كان مناسبة للاطلاع على مشاغل عمداء ومديرين المؤسسات الجامعية مبرزا الحرص على توفير كلّ الظروف لحلحة المشاكل المطروحة، وضمان انهاء السنة الجامعية 2024-2025 في أحسن الظروف وتأمين أفضل الظروف للعودة الجامعية 2025-2026.
وأضاف أنّ الوزارة قامت بوضع الآليات والإجراءات الخاصة بالتحاق الطلبة الدوليين بالجامعات التونسية، مشيرا إلى أن المصالح المعنية بصدد العمل على اطلاق منصة رقمية لتسجيل الطلبة الاجانب بالجامعات التونسية.
وتطرق العمداء والمديرون إلى العديد من الإشكاليات المتعلقة بالكليات والمعاهد الراجعة بالنظر إلى جامعة المنستير كالبنية التحتية للمؤسسات وحلحلة تأهيل بعض المسارات حسب مدير المعهد العالي للبيوتكنولوجيا بالمنستير محمد علي الزوالي الذي أكد أنّ الوزير تفاعل إيجابيا وتعهد بالتدخل حالة بحالة.
وأضافت مديرة المعهد العالي للموضة بالمنستير جيهان الطرابلسي أنّ اللقاء كان فرصة لتقريب وجهات النظر وكان هناك استماع مباشر لحاجيات المؤسسات الجامعية حيث عبرت كل مؤسسة جامعية عن الصعوبات التي تعترضها من ذلك النقص في الأعوان ومنهم أعوان المخابر، والبنية التحتية فبعض المؤسسات وقع تشييدها في السبعينات وأفادت بأنّ الوزير قدم خلال اللقاء حلولا آنية وحاول تسريع بعض الملفات العالقة في علاقة بالبنية التحتية.