- أخبار
- وطنية
- 2025/11/16 19:57
تونس تحتضن المؤتمر الدولي لريادة الأعمال النسائية في الاقتصاد الرقمي

تحتضن تونس من 22 إلى 23 ديسمبر 2025 المؤتمر الدولي لريادة الأعمال النسائية في الاقتصاد الرقمي. ويتنزل هذا الحدث الهام في إطار مزيد الاعتراف بأهمية ريادة الأعمال النسائية ودورها الفعال في الإقتصاد الرقمي، وما يطرحه ذلك من تحديات اقتصادية واجتماعية.
وسينظم الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، بالشراكة مع إتحاد قيادات المرأة العربية، وبمشاركة جامعة جامعة الدول العربية، بالمناسبة، ندوة دولية تحت عنوان "ريادة الأعمال النسائية في الاقتصاد الرقمي " على امتداد يومي 15 و 16 ديسمبر القادم بالعاصمة، بمشاركة 20 دولة عربية.
وتهدف هذه الندوة إلى إبراز أهمية التجربة العربية في مجال ريادة الأعمال النسائية في علاقتها بالاقتصاد الرقمي وتقديم نماذج لقصص نجاح لنساء صاحبات مشاريع والشركات الناشئة، من أجل تبادل الأفكار والخبرات.
كما ترمي الندوة إلى جمع ممثلين عن منظمات حكومية وغير حكومية من الناشطين في المجتمع المدني النسوي وفي ريادة الأعمال من حوالي 20 دولة، على أن يقع خلال اليوم الختامي تقديم توصيات ومقترحات، بغاية تطوير ريادة الأعمال النسائية في الاقتصاد الرقمي في الوطن العربي.
وسيشكل هذا الحدث البارز، بحسب القائمين عليه، فرصة لتسليط الضوء على واقع ريادة الأعمال النسائية في الاقتصاد الرقمي بالبلدان العربية وأبرز تحدياته وصعوباته، وطرح مسألة تنافسية السوق الذي يهيمن عليه الرجال بالأساس، إلى جانب تقديم تجارب بعض الدول العربية في هذا المجال عبر نماذج ناجحة ورائدة. وسيتضمن برنامج التظاهرة جلسات عمل حول عدة مواضيع، من بينها "ريادة الأعمال النسائية العربية : الواقع والفرص والتحديات" و"دور الذكاء الاصطناعي في تطوير ريادة الأعمال النسائية في الوطن العربي" و"الفرص المستقبلية للاستثمار النسائي في مجال الاقتصاد الرقمي"، إلى جانب قصص نجح ملهمة لنساء رائدات في مجال الاقتصاد الرقمي.
يشار إلى أن الاقتصاد الرقمي عرف خلال السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا وهو ما خلق فرصا هامة لريادة الأعمال خاصة النسائية، وتمكين المرأة من لعب دور بارز في عالم الأعمال على مستوى محلي وعالمي من خلال إطلاق مشاريعهن وتوسيع نطاقها من أية نقطة جغرافية توجد فيها متجاوزة القيود التقليدية التي كانت تحد من مشاركتهن الاقتصادية، لاسيما مع انتشار التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي وتطبيقات الهاتف المحمول ومختلف الخدمات المتوفرة عبر الإنترنت. ولا تقتصر ريادة الأعمال النسائية في الاقتصاد الرقمي على تحقيق الاستقلال المالي فحسب، بل تساهم أيضا في الابتكار وتمكين المرأة اجتماعيا وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
ويعمل اتحاد قيادات المرأة العربية منذ تأسيسه في أكتوبر 2018 على توحيد رؤى وجهود وسياسات القيادات النسائية بالمؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني بالمنطقة العربية، ضمن منظومة العمل العربي.
كما يضم الاتحاد في عضويته قيادات نسوية ورجالا داعمين المرأة القيادية وشابات كقياديات مستقبلية تتراوح أعمارهن بين 18 و 24 سنة.
وتهدف هذه الندوة إلى إبراز أهمية التجربة العربية في مجال ريادة الأعمال النسائية في علاقتها بالاقتصاد الرقمي وتقديم نماذج لقصص نجاح لنساء صاحبات مشاريع والشركات الناشئة، من أجل تبادل الأفكار والخبرات.
كما ترمي الندوة إلى جمع ممثلين عن منظمات حكومية وغير حكومية من الناشطين في المجتمع المدني النسوي وفي ريادة الأعمال من حوالي 20 دولة، على أن يقع خلال اليوم الختامي تقديم توصيات ومقترحات، بغاية تطوير ريادة الأعمال النسائية في الاقتصاد الرقمي في الوطن العربي.
وسيشكل هذا الحدث البارز، بحسب القائمين عليه، فرصة لتسليط الضوء على واقع ريادة الأعمال النسائية في الاقتصاد الرقمي بالبلدان العربية وأبرز تحدياته وصعوباته، وطرح مسألة تنافسية السوق الذي يهيمن عليه الرجال بالأساس، إلى جانب تقديم تجارب بعض الدول العربية في هذا المجال عبر نماذج ناجحة ورائدة. وسيتضمن برنامج التظاهرة جلسات عمل حول عدة مواضيع، من بينها "ريادة الأعمال النسائية العربية : الواقع والفرص والتحديات" و"دور الذكاء الاصطناعي في تطوير ريادة الأعمال النسائية في الوطن العربي" و"الفرص المستقبلية للاستثمار النسائي في مجال الاقتصاد الرقمي"، إلى جانب قصص نجح ملهمة لنساء رائدات في مجال الاقتصاد الرقمي.
يشار إلى أن الاقتصاد الرقمي عرف خلال السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا وهو ما خلق فرصا هامة لريادة الأعمال خاصة النسائية، وتمكين المرأة من لعب دور بارز في عالم الأعمال على مستوى محلي وعالمي من خلال إطلاق مشاريعهن وتوسيع نطاقها من أية نقطة جغرافية توجد فيها متجاوزة القيود التقليدية التي كانت تحد من مشاركتهن الاقتصادية، لاسيما مع انتشار التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي وتطبيقات الهاتف المحمول ومختلف الخدمات المتوفرة عبر الإنترنت. ولا تقتصر ريادة الأعمال النسائية في الاقتصاد الرقمي على تحقيق الاستقلال المالي فحسب، بل تساهم أيضا في الابتكار وتمكين المرأة اجتماعيا وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
ويعمل اتحاد قيادات المرأة العربية منذ تأسيسه في أكتوبر 2018 على توحيد رؤى وجهود وسياسات القيادات النسائية بالمؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني بالمنطقة العربية، ضمن منظومة العمل العربي.
كما يضم الاتحاد في عضويته قيادات نسوية ورجالا داعمين المرأة القيادية وشابات كقياديات مستقبلية تتراوح أعمارهن بين 18 و 24 سنة.
وات
الرجوع 


















