- أخبار
- وطنية
- 2025/09/08 10:21
جامعة التعليم الثانوي بنابل: وضع كارثي ونقص حاد في الموارد البشرية والتجهيزات

حذّر الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي بنابل، فايز الناقوري، من حدوث اضطراب خلال العودة المدرسية الحالية، واصفا الوضع "بالكارثي"، نتيجة النقص الحاد في الإطار البشري والتجهيزات الأساسية.
وأضاف أنه وحسب أرقام المندوبية الجهوية للتربية، فإن النقص في العملة وحده يقدّر بألف عامل، مما ينعكس سلبا على سير المؤسسات التربوية، ففي بعض المعاهد التي تستقبل ما يزيد عن ألفي تلميذ، لا يتجاوز عدد العملة اثنين أو ثلاثة، وهو ما من شأنه أن يمثل عبئا كبيرا على الخدمات اليومية.
كما أوضح أيضا في تصريح لـ"الجوهرة أف أم"، أن عديد المؤسسات تعاني من نقص فادح في الإطار الإداري، خاصة في صفوف المديرين والنظار والقيمين العامين، مشيرا إلى أن معهد 'الميدة' يعتبر مثالا حيا، إذ يفتقر إلى مدير وناظر وقيم عام، وهو وضع يتكرر في عدة مؤسسات أخرى، على غرار جهة سليمان، حيث لا يوجد سوى مدير واحد من اجمالي المؤسسات التربوية بالجهة، مع عزوف واضح عن تحمل المسؤوليات الإدارية، يُعزى إلى غياب التفاعل من وزارة الإشراف، وفق قوله.
ومن جهة أخرى، تشهد مؤسسات الجهة اكتظاظا غير مسبوق، حيث تُسجل أعلى نسب الاكتظاظ على المستوى الوطني ولا تخلو مؤسسة من أقسام يتجاوز عدد التلاميذ فيها الأربعين، بل أصبح هذا الوضع "مُطبّعا" حتى في الأقسام النهائية، كما هو الحال في نابل، دار شعبان، سليمان، وقليبية.
أما على مستوى البنية التحتية، فقد شملت التدخلات أغلب المعتمديات، نظرا لتآكل العديد من المؤسسات ورغم أهمية هذه الأشغال، فإنها تهدد بتعطيل العودة المدرسية، خاصة في معاهد محمد المسعدي بنابل، وسليمان، وقرمبالية، والحمامات.
روضة العلاقي
الرجوع كما أوضح أيضا في تصريح لـ"الجوهرة أف أم"، أن عديد المؤسسات تعاني من نقص فادح في الإطار الإداري، خاصة في صفوف المديرين والنظار والقيمين العامين، مشيرا إلى أن معهد 'الميدة' يعتبر مثالا حيا، إذ يفتقر إلى مدير وناظر وقيم عام، وهو وضع يتكرر في عدة مؤسسات أخرى، على غرار جهة سليمان، حيث لا يوجد سوى مدير واحد من اجمالي المؤسسات التربوية بالجهة، مع عزوف واضح عن تحمل المسؤوليات الإدارية، يُعزى إلى غياب التفاعل من وزارة الإشراف، وفق قوله.
ومن جهة أخرى، تشهد مؤسسات الجهة اكتظاظا غير مسبوق، حيث تُسجل أعلى نسب الاكتظاظ على المستوى الوطني ولا تخلو مؤسسة من أقسام يتجاوز عدد التلاميذ فيها الأربعين، بل أصبح هذا الوضع "مُطبّعا" حتى في الأقسام النهائية، كما هو الحال في نابل، دار شعبان، سليمان، وقليبية.
أما على مستوى البنية التحتية، فقد شملت التدخلات أغلب المعتمديات، نظرا لتآكل العديد من المؤسسات ورغم أهمية هذه الأشغال، فإنها تهدد بتعطيل العودة المدرسية، خاصة في معاهد محمد المسعدي بنابل، وسليمان، وقرمبالية، والحمامات.
روضة العلاقي